الصفحه ٢٤٤ : معجز في الأصل؟».
الكلام عليه
يقال له : قد
بيّنا بطلان ما ظننته من التباس الحجّة بالشّبهة ، وأوضحنا
الصفحه ٢٥٠ : للعادة».
الكلام عليه
يقال له : أمّا صورة
مذهبنا في الصّرفة فقد ذكرناها في صدر هذا الكتاب وشرحناها
الصفحه ٢٥٢ :
على وجه الإعجاز ،
وجب أن لا يكون في ظهوره فائدة ، ولا في التحدّي بالمنع من معارضته.
وهذا ممّا لا
الصفحه ٢٥٥ : هذه
الإبانة لا يمكن أن نعلم بها في الأصل صحّة نبوّته ، بل لا بدّ من أن يعلم صحّة
النبوّة قبلها بما
الصفحه ٢٥٩ : لِبَعْضٍ ظَهِيراً).
ومنها : أنّ هذا
القول يوجب أنّ القرآن ليس بمعجز (في الحقيقة ، وأنّ صرف هممهم عمّا جرت
الصفحه ٢٦٢ : بما قدّمناه من الأدلّة. لكن ذلك يبعد ؛ لأنّه متى
جوّز (١) في انصرافهم عنها أن يكون الوجه فيه الصّرفة
الصفحه ٢٨٩ : به ، بهذا جرت العادات.
ألا ترى أنّ الخوف من بني أميّة في نقل فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه
الصفحه ٣٠٩ :
إمّا أن يتفرّق
جمع عدوّهم ، وتزول الشّبه في أمره ، فتحصل الرّاحة من أجمل الطّرق وأقربها. أو أن
الصفحه ٣١٤ : :
فمنهم (١) من مات على كفره وانحرافه ، كالأعشى وهو في الطّبقة الأولى
، وغيره ممّن لم نذكره.
ومنهم من دخل
الصفحه ٣٢٠ : لشيء من
كلامه مزيّة في هذا الباب. ولو كان القرآن من كلامه ، وتعذّرت معارضته ـ لأنّه
أفصحهم ـ لظهر ذلك
الصفحه ١٧ : فصاحته بحيث خرقت عادة العرب
، وبانت من فصاحتهم. (ص ١٤)
٣ ـ إنّ القرآن مختصّ بطريقة في النظم
مفارقة
الصفحه ٤٢ : ،
قريبها وبعيدها ، اتّصل ذلك بنا على حدّ اتّصال اللّفظ ، حتّى شركنا سامعيه في
معرفة الفرض ، وكنّا في العلم
الصفحه ٤٦ : نظم سور
القرآن بكلام لا فصاحة له ، بل لا فائدة فيه ولا معنى تحته ، فإنّ ذلك لا يضرّ ولا
يخلّ بالمساواة
الصفحه ٥١ : أيّ شيء صرفنا؟!
وفي عدول القوم عن هذا ـ وفيه لو
اعتذروا به أوضح العذر وأكبر الحجّة ـ دليل على صحّة
الصفحه ٦٠ : قادرا ، فقد عادت أصول الأدلّة
كلّها إلى الأفعال.
قيل له : هذا إذا
صحّ لم يؤثّر في طريقتنا ؛ لأنّا