الصفحه ٨١ : النّبوّة لا يخلص إلّا بعد العلم بما ذكرناه ـ وفيه من
النّظر اللطيف ما فيه ـ فكيف يلزم أن يعرف العرب ذلك
الصفحه ١١١ :
فهو قادر على أن
يقول : «لله» (١) ، ثمّ كذلك القول في كلّ حرف. وإذا كان هذا هكذا فالجميع
مقدور عليه
الصفحه ١١٤ :
تأتّى منه في سائر
الأوصاف الّتي أحدها كونهما قادرين على الفعل ، فلو كان من تعذّر عليه الفعل على
الصفحه ١١٩ : العلم
بالنّبوّة إليه ، ويعوّل به (٢) عليه ؛ لأنّ أكثر ما فيه أن يكون ما ذكروه أشبه وأولى ،
وليس يكون
الصفحه ١٥٢ :
وملئوا به الدّروس
(١) ، واستنفدوا فيه الأعمار ، كان مستقرّا عند العرب ومجموعا علمه لهم. وليس
يظنّ
الصفحه ١٥٣ : ببال العرب ، مع اجتهادهم في التماس
الشّبهات ، [و] لو خطر لهم لوقفوا عليه. وإذا لم يفعلوا فلأنّ ذلك
الصفحه ١٥٤ : عن المواقفة؟ وأشيروا إليه بعينه ؛ فإنّ هذا ممّا لا يحسن أن يقع الحوالة به
على العرب ، فإنّ حالهم فيه
الصفحه ١٦٥ :
آخرون فأضافوها
إلى غيره. واختلافهم في كتاب العين المنسوب إلى الخليل (١) والاغاني المنسوب إلى إسحاق
الصفحه ١٦٩ :
القلوب جملة.
ولا فرق في هذا
التّعذّر بين ملك وجنّيّ وبشر ؛ لأنّه إنّما تعذّر علينا لكوننا قادرين
الصفحه ١٨٥ : تعالى في قصّة المجادلة :
(قَدْ سَمِعَ اللهُ
قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى
الصفحه ١٩٢ : في فلاة من
الأرض لا أنيس فيها له ولا صاحب غير من قدّرنا أنّه قتله وأخذ الكتاب من يده.
فاستحقّ
الصفحه ٢١٠ :
فيه النّقل ، وبين
القرآن وأمثاله ؛ لأنّ النّقل بحيث لم يكن فيه حصل لنا الأمان من الوجه الّذي لأجل
الصفحه ٢٢٣ :
عليه ، لأنّ على
ما سأل (١) عنه ، إذا صحّ في هذه الأمور أن يحدث من الملائكة ، وجوّز
قبل السّمع أن
الصفحه ٢٣٢ :
ولا فرق بين أن
يكون ناقلا له وحاكيا إذا فرضنا تقدّم حدوثه ، وبين أن يكون هو المبتدئ بإحداثه في
أنّ
الصفحه ٢٣٨ : بما ظهر من ماني (٤) ، وزرادشت (٥) ،
__________________
(١) في الأصل : منع.
(٢) أورد الشريف