الصفحه ٢١٥ :
حدوثه في هذه
العين متجدّد ، بل كان ذلك كالمجوّز عنده.
فكذلك القول في
القرآن ، أنّه لا فرق بين أن
الصفحه ٢٢٠ :
فكذلك قد دلّ على
أنّ (١) ما ذكرناه في الشّمس والفلك ، قد يجوز أن يقدر عليه الملك ؛ فإذا كان ذلك لا
الصفحه ٢٢١ :
فإذا قال : لا.
قيل له : وأيّ فرق
بين البشر في هذا والملائكة إذا كان مجوّزا ـ قبل صحّة النّبوّة
الصفحه ٢٣٤ : القرآن بفعل العلوم فيه زمان النّبوّة؟!
وما المانع أيضا
من أن يتقدّم الإقدار على نقل الجبال ، وقلب المدن
الصفحه ٢٨١ :
للتّوبيخ
والتّعجيز في صحّته ، من (١) جملته. وقد كان القوم يسمعونها حالا بعد حال ، وفيها من
الصفحه ٣١٠ : بالعجز عن بعض الأمور لا يجوز أن يفزع في المخرج منه إلّا إلى فعله ، إذا
كان ممكنا ، وأنّ عدوله عنه مع
الصفحه ٣١٨ : يمنع من أن يقارب كلامهم كلامه مقاربة قد جرت بمثلها العادة ؛ لأنّه ليس
يصحّ في العادة أن يتقدّم أحد في
الصفحه ٢١ :
كانوا يتمكّنون من المعارضة ، في وقت مرامهم ذلك».
٥ ـ قطب الدين
سعيد بن هبة الله الراونديّ (المتوفّى
الصفحه ٢٢ : كلاميّة مهمّة كانت مطروحة عند
المتكلّمين وأصحاب المذاهب الكلاميّة ومناصريهم في تلك القرون. ومن خلال مراجعة
الصفحه ٢٣ : كتاب الصّرفة أوسع مؤلّف كتب في هذا المجال ، وهو فريد في بابه ، حيث لم
يصنّف غيره ـ حسبما راجعنا في كتب
الصفحه ٣٧ : القصيدة في البيتين والثّلاثة وإن تعذّر عليهما المساواة فيما جاوز هذا الحدّ.
ونسبة ما يمكن أن تقع المساواة
الصفحه ٣٩ :
ولو كانوا أعجزوا
عن الكلام المساوي للقرآن في الفصاحة ، لم يتأتّ منهم شيء من الكلام في الفصاحة
الصفحه ٥٦ : ، لكان دليلا على صدقه.
وهكذا القول في
جميع ما جرت به العادات ؛ لا فرق في الدلالة على النّبوّة بين ثبوت
الصفحه ٥٨ :
بأن يجدّد لهم في
كلّ حال العلم بما ذكرناه ، وبالفصاحة والتصرّف في ضروب الكلام ، ثمّ منعهم ـ عند
الصفحه ٦١ :
قيل له : المثل في
الفصاحة ـ الذي دعوا إلى الإتيان به ـ هو ما كان المعلوم من حالهم تمكّنهم منه