الصفحه ٤٠ :
عادتهم ، فإنّما أحيلوا في التحدّي عليها (٤).
فإن قال : عادة
العرب وإن جرت في التحدّي بما ذكرتموه
الصفحه ٤٥ : صرفتكم؟
قيل له : الحمد
لله الذي جعل مذاهب المختلفين في وجه الإعجاز ـ وإن تفرّعت وتنوّعت ـ فالقرآن غير
الصفحه ٤٨ :
تقلّ وتصغر. وأين
الرغبة في المال ، ومباهاة النّظراء ، والتّقدّم عند الأمراء ، من الضّرّ (١) بفراق
الصفحه ٩٤ :
بالفصاحة دون
النّظم وغيره من المعاني المدّعاة في هذا الموضع؟!
فسواء حصلت المعارضة بمنظوم الكلام
الصفحه ١٠٠ : فطالبه بماله ، لكذّبه فيه ، ولما صدقه عنه ،
ولامتنع من دلالته عليه وإرشاده إليه. وهو يعلم مكانه ويقف على
الصفحه ١٤٠ :
ومن انفسد به
واشتبه عليه أمره ، فمن قبل تقصيره أتي ؛ لأنّه لو شاء أن ينظر لعلم الفرق بين
المعجز في
الصفحه ١٤٩ : عارفة بكلّ شبهة يمكن إيرادها في إعجاز
القرآن ، حتّى لا يخطر ببال أحد من المتكلّمين شيء في هذا المعنى
الصفحه ٢١٤ : ـ ويجوز أن يتقدّم الدّعوى ، أم لا يجوز أن
يتقدّمها ، ولا بدّ من حدوثها في حال الدّعوى؟ فإنّ كلام صاحب
الصفحه ٢٢٥ : ، لما فيه من الاستفساد :
«وأجاب عنه بأنّ
هذا الوجه قائم في القرآن ، فيجب لو كان من فعل (٢) غيره ـ على
الصفحه ٢٣٥ : ذلك ـ مع ثبوت كونه معجزا ،
أو مع بطلان كونه معجزا ـ في أنّ غرضكم لا يتمّ.
قيل له : إذا صحّ
أنّه معجز
الصفحه ٢٤٧ :
وجه يلتبس (١) حاله بحال من يظهر نفس المعجز عليه ؛ لأنّ هذا أدخل في
المفسدة والتنفير».
الكلام
الصفحه ٢٤٩ : القدر من العلم.
فإن أردت [الوجه] (٦) الأوّل فقد كان يجب أن يكون قدر القرآن في الفصاحة قدر ما
جرت به
الصفحه ٢٦١ : فلأنّه علم من حالها ما وصفناه ، أو كان في حكم العارف ، أو تابعا للعارف ؛
فلذلك اتّفقوا على العدول عن
الصفحه ٣٠٢ :
إلى أمور يشقّ
فعلها ، ويثقل تحمّلها ، كالحرب وما في معناها ممّا لا يصلون به ، وإن تناهوا فيه
، إلى
الصفحه ٣٠٨ :
يصحّ دخولها فيه
وهو عليه وآله السّلام مصرّح بأنّني إنّما بنت منكم بامتناع معارضتي عليكم ،
وأنّكم