الصفحه ٢٠٦ :
في أنّ الاختصاصين
لا فرق بينهما ، وقد بيّنا أنّ بينهما فرقا واضحا.
قال صاحب الكتاب (١)
:
«[فإن
الصفحه ٢٤٥ :
وقد شرحنا هذا
الوجه فيما تقدّم من كتابنا (١) ، وأوضحناه ، وذكرنا من جملة ما في القرآن من الأخبار
الصفحه ٣٠٧ :
على أنّ الشّبهة
الّتي تدّعي دخولها على القوم لا تخلو من أن تكون في أنّهم متمكّنون من المعارضة ،
أو
الصفحه ٣٦ :
في تكلّفها في
الحال العلوم التي يتأتّى معها مثل فصاحة القرآن وطريقته في النّظم.
وإذا لم يقصد
الصفحه ٨٨ :
قيل له : إنّما
تكون الشّهادة بفضل القرآن في الفصاحة وعلوّ مرتبته فيها ردّا على من نفى فصاحته
جملة
الصفحه ١١٥ :
الابتداء ، وإلى
كلّ عروض من أعاريضه ، وأنّه ممّا لا يصحّ ادّعاء الإعجاز به ، لأنّ المساواة فيه
الصفحه ١٥٠ :
العادات فيها ،
وكيفيّة التفاضل في صناعتها (١).
فنقول : لو كانت
فضيلة القرآن في الفصاحة على سائر
الصفحه ١٦٨ :
وقد كان كثير منهم
يرتجل الشّعر في المقامات والمحافل المخصوصة ، ويصف في الوقت ما جرى فيها ممّا لم
الصفحه ١٩١ : وقع متقدّما ، لوجب أن نعلمه نحن وكلّ عاقل
سمع الأخبار وأحاط بأهلها علما لا تعترض فيه الشّكوك ، ولكان
الصفحه ٢٠٧ :
حادثا إذا تلاه
التّالي فهو في حكم الباقي ، فإذا جاز) (١) فيه أن يكون في حكم الباقي وفي حكم الحادث
الصفحه ٢٢٦ :
وكذلك القول في
القرآن إنّه (١) إذا أنزله الملك ، وأوصله ـ عند ادّعاء الرّسول النّبوّة ـ
إليه
الصفحه ٢٧٣ :
من الفصاحة
والبلاغة ، وأنّ ذلك هو النّقيض للاشتباه (١) ـ وإن كان التفاوت في الفصاحة حاصلا ـ لوجب
الصفحه ٢٧٨ : احتجّ به ، ويظهر كلاما يدّعي فيه ما ادّعاه موسى عليهالسلام في التوراة ، ليبيّن للنّاس أنّه كغيره وأنّه
الصفحه ٣١٩ :
ويقولوا له : وما
في تعذّر معارضتك ممّا يدلّ على نبوّتك ، وأنت إنّما أمكنك الإتيان بما تعذّر
علينا
الصفحه ٥ : ) ، علم خفّاق في سماء العلم والمعرفة.
منذ أن بزغ نوره في سماء مدينة السّلام ، وظلّ يشعّ مدى حياته وبعد