الصفحه ٢٥ : تلميذه الطوسيّ ، والنجاشيّ المتوفّى سنة
٤٥٠ ه ، ولم ينقل أحد عنه مباشرة ، وهما يدلّان على أنّ الكتاب لم
الصفحه ٢٨ :
فصول الكتاب
وأبوابه
سبق أن أشرنا إلى
وجود نقص في بداية النسخة ، فلو أغمضنا الطّرف عنه فإنّه يمكن
الصفحه ٢١٤ : الكتاب إلى هذه
الغاية ليس يقتضي أكثر ممّا ذكرناه.
قال صاحب الكتاب (٢)
«وعلى هذا الوجه
قلنا : إنّ
الصفحه ١١٣ : العلم بتقديم هذه الحروف وتأخيرها وضمّها وتفريقها ، كما يتعذّر على الأمّيّ
الكتابة لذلك ، لا لأنّه ليس
الصفحه ٨١ : يحصى».
(٢) قال المصنّف رحمهالله
في كتابه الذخيرة / ٣٨٣ ـ ٣٨٤ : «فإن قيل : إن كان الصّرف هو المعجز
الصفحه ٢٣٤ : .
قال صاحب الكتاب (٣)
:
فإن قال : إذا
جوّز في القرآن أن يكون منقولا إليه على هذا الوجه عند استدلاله
الصفحه ٨٢ :
أن يسلبها جملة ،
ويجعل كلاما ركيكا متقاربا ؛ لأنّه مع الصّرف عن معارضته ، كلّما بعد عن الفصاحة
الصفحه ٢٥٠ : للعادة».
الكلام عليه
يقال له : أمّا صورة
مذهبنا في الصّرفة فقد ذكرناها في صدر هذا الكتاب وشرحناها
الصفحه ٢٦ :
النسخة كتابة
الهوامش والتعليقات والذكريات والتملّكات وغيرها.
جاء في آخرها قول
الناسخ رحمهالله
الصفحه ١٠٨ : ، تشبيها بتأليف الجواهر
، فكيف يصحّ أن يقال تأليف القرآن مستحيل؟!».
(٢) قال المصنّف رحمهالله
في كتابه
الصفحه ٢٧٣ : أن لا تظهر لنا
فصاحة بعض القرآن على بعض ؛ لأنّ بعضه أقرب إلى بعض في الفصاحة من كلّ كلام يضمّ
إليه
الصفحه ٢٨٤ : . وليس يصحّ أن يثبت التحدّي من طريق الظنّ ، بل لا بدّ فيه من
العلم اليقين.
والكتاب ـ وإن نطق
ببعض هذه
الصفحه ١٦٧ : أن يكون منقولا لا مبتدأ ؛ لأنّ الشّعر ـ وإن جاز فيه النّقل والحفظ ـ فمعلوم
أنّ الاعتبار قد ينتهي إلى
الصفحه ٢٧ : يوسف له أنه
قد سقطت بداية النسخة ، ولا نعرف حجم الأوراق الساقطة ، لكن أشرت في بداية الكتاب
إلى أنّ
الصفحه ٣٣١ :
خصومنا ،
١٠٣، ١٤٣
الخطباء، ٤٤،
٤٧، ٢٩٦
الخوارج،١٢٢
الدهرية،٧٢
الرواة، ٦٥،
١٦٢