الصفحه ١٠٩ : بالنّظم والتأليف ما ذكرته ونشرته فهو صحيح غير مدفوع ، والذي أنكرناه
غيره.
وقد قلنا في
كلامنا : إنّ
الصفحه ١٩٣ :
من أحوالهما الّتي
جرت ـ لم يقع فيما مضى. وأنّه لم يكن على عهد نبيّنا صلىاللهعليهوآله نبيّ جاءته
الصفحه ١٧٣ : حيّا ، وأنّ الجسم الّذي تدّعي أنّه مخترع في الحال كذلك ، دون أن يكون
منقولا من موضع آخر؟ ونحن نعلم أنّ
الصفحه ١٣٥ : الكتاب المعروف ب «المغني» (١) من الكلام في هذا المعنى ، فنحكيه بألفاظه ، ونبين عمّا
فيه من فساد واضطراب
الصفحه ١٣٧ :
مسلّم لكم على ما اقترحتموه ، من أين لكم أنّ الّذي خرق به عادتنا ، وألقاه إلى من
ظهر عليه هو الله تعالى
الصفحه ١٧١ :
وذلك أنّه ليس
بمنكر أن يخبرنا الله تعالى على لسان بعض رسله ـ ممّن أيّده ببعض المعجزات الّتي
يختصّ
الصفحه ١٧٨ : المعارضة
حكم البشر.
وسلّم أيضا أنّ
القرآن من فعل القديم تعالى ـ وذلك نهاية أمركم ـ لم يصحّ الإعجاز الّذي
الصفحه ١٨ : في ضروب الكلام خلّي بينه وبين علومه.
٩ ـ وما يقال :
إنّ هذا القول يوجب أن يكون القرآن في الحقيقة
الصفحه ٣٩ : ،
ويماثل في طريقة النّظم ، ونحن نفعل ذلك.
[قيل له] : أمّا
ما يدلّ على أنّ التحدّي كان بالفصاحة والنّظم
الصفحه ١٨٩ : .
(٥) في الأصل : وإن ،
ويبدو أن الواو زائدة.
(٦) كذلك في كتاب
الذخيرة / ٣٩٨.
الصفحه ٩ : عاجزون عن أن يأتوا بقرآن مثله ، أو بعشر سور مثله ، أو بسورة
واحدة ، أو آية مشابهة لآياته ، فصار البحث عن
الصفحه ٢٨٨ :
وبمثل هذه
الطّريقة يعلم أنّه لم يكن في زمن النّبيّ صلىاللهعليهوآله نبيّ ظهر على يده من المعجزات
الصفحه ٦٦ : ، ويستفرغون الوسع فيما يظهرونه من صنائعهم. وإنّما غرضهم في ذلك أن يفضّلوا على نظرائهم ، ويجعلوا في
طبقات
الصفحه ١٦٦ :
اقتراح أوزان
ومعان أخر تقطع على أنّ الشّعر المأثور خال ممّا يجمع من المعنى والوزن ما
اقترحناه
الصفحه ١٥٩ :
لتقتلن بقتله
جحاجحا عنابسا
وهذا الخبر معروف.
وكذلك سعد بن عبادة (٤) ، قيل إنّ