الصفحه ١٢٢ :
آمِنِينَ
مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ) (١).
وقوله تعالى : (هُوَ الَّذِي
الصفحه ١٦١ :
يمنعهم ذلك من
التّصميم على الدّعوى.
والفرزدق أحد
المشتهرين بهذا الأمر ، والرّواية عنه مستفيضة
الصفحه ١٥٦ : صلىاللهعليهوآله
مضيفا للكتاب إلى نفسه ، وذاكرا أنّه من فعله ، فيسقط قول من نفاه عنه وشكّ في
إضافته إليه بمثل ما
الصفحه ٦ : الخالدة لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من
خلفه ، نزل به
الصفحه ١٩٢ : !
وكلامنا إنّما وقع فيمن لم يظهر له على
خبر ولا أثر ، ولا علم له ولا وليّ ولا عدوّ ، وفرض نزول الكتاب عليه
الصفحه ١٨٣ : الرسالة ، وصدع بالدّعوة ، وظهر أمره ، وانتشر خبره.
أو يكون لم
يؤدّها.
فإن كان الأوّل :
استحال أن يخفى
الصفحه ٢٥٥ : صلىاللهعليهوآله أنّ الله تعالى أبانه بالقرآن ، فغير مخالف لمذهبنا ؛
لأنّا نقول :
إنّ الله تعالى
أبانه عليه وآله
الصفحه ١٩٠ : :
إمّا أن تكون
مخبراتها واقعة فيما تقدّم ، حتّى تكون مثل جميع القصص والوقائع والأفعال والأقوال
المذكورة
الصفحه ١٢٠ : والبرد والهواء والرّكود ، فيقع خبره صدقا.
وليس يجوز أن تكون
صناعة النّجوم تكسب مثل هذا العلم ؛ لأنّ
الصفحه ١٠٤ :
ينتهي بهم التفاضل إلى أن يكون الفاضل منهم هو الّذي يعلم مزيّة فصاحة القرآن
وفضيلته ، والمفضول لا يعلم
الصفحه ٥٧ : وجميع أوصافها من المشرق. ونحن نعلم
أنّه لو فعل ذلك لم يكن سكونها في الموضع الّذي سكنت فيه معجزا ، ولا
الصفحه ١٢١ : طريقه ووجهه ، وأنّه الحساب الّذي يدلّهم على كسوف القمر في وقت معيّن وبرج
محدود ، وطلوع الكوكب أو غروبه
الصفحه ١٠٠ : واحد من
الفصحاء في بعض الكلام أنّه معارضة للقرآن ، ويكون ما يدّعي الواحد منهم أنّه
معارضة غير الّذي
الصفحه ٢٦٧ : انكتام خبره [ومتى صدر] ذكر لهذا
المعنى ، وحرص فيه لم يجب أن يكون ظاهرا شائعا ، بل لا عاقل من القوم يذكر
الصفحه ٢٩٣ :
يمتنع منه فنقلناه
(١)) (٢).
ويجب منه أن يجيز
نقل المعارضة من كلّ من علمنا توفّر دواعيه إلى نقلها