الصفحه ٩٥ : القبيح الّذي كانت
نفوسهم تأباه وتعافه ، وطباعهم تشنأه وتنفر منه! وأخرجهم ضيق الخناق وقصر الباع
إلى أن
الصفحه ١٥٧ : النّجّار ، ثمّ أنا ابن أبي بكر بن حزم ، بلغني أنّك تقول إنّي أشعر
العرب ، وقد قال صاحبنا حسّان شعرا ، فأردت
الصفحه ٣١٩ : تقدّمه ، ولا نبوّة له ، ولا عادة انخرقت على يده!
وفي إمساكهم عن هذا ـ مع أنّ مثله لا يذهب عليهم ـ دليل
الصفحه ٦٤ : مثلان ؛ فالإشكال الّذي ذكرناه في
ذلك أيضا حاصل ، والخلاف ثابت. ولهذا ما اختلف النّاس في تطبيق الشّعرا
الصفحه ١٩٦ :
على التقدير قال :
الدّلالة على نبوّتي أنّ الله تعالى يصرفكم عن معارضتي متى رمتموها. فإذا صرفهم
الصفحه ٨٦ : :
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا (٣)
فعاقه من ذلك ما
هو معروف ؛ وذلك أنّه لمّا أتى مكّة ، نزل على عتبة بن
الصفحه ٩١ :
قيل له : هذا لو
أجزناه لم يقدح في إعجازه من الوجه الّذي ذكرناه ، بل كان أدخل له في الإعجاز ،
غير
الصفحه ٩٤ : أو
بمنثوره ، فمن (١)
هذا الّذي كان يكون الحكم في هذه الدّعوى ، وجماعة الفصحاء أو جمهورهم كانوا حرب
الصفحه ٢٣٥ :
ثمّ قال (١) : قيل له : لا يخلو من يسأل عن هذه المسألة من أن يكون
مسلّما لنا أنّه معجز ناقض للعادة
الصفحه ١٥١ :
يديه ؛ لأنّه غير
ممتنع أن يكون الله تعالى فعله لا للتصديق ، بل للمحنة وتغليظ البلوى ، أو لوجه
أخر
الصفحه ٣٠٧ :
على أنّ الشّبهة
الّتي تدّعي دخولها على القوم لا تخلو من أن تكون في أنّهم متمكّنون من المعارضة ،
أو
الصفحه ٨٠ :
التأتّي والتّسهّل مع العدل عنها ـ أن تعلموا أنّ سبب ذلك هو القصد إلى المعارضة.
وإن علموا ذلك فليس يجب أن
الصفحه ١١٢ :
وقد حكينا كلامه
على وجهه وبألفاظه ، وهو دالّ على أنّ تعذّر مثل القرآن على العرب يجري مجرى تعذّر
الصفحه ١٤٥ :
فيقال لمن تعلّق بهذا : ليس يجب لو كان من فعل النّاقص عن كمال العقل أن يظهر
فيه الاضطراب والتّفاوت
الصفحه ٣١٨ :
أمّا تعلّقهم
بأنّه صلىاللهعليهوآله كان أفصحهم ، فيسقط من وجوه :
أوّلها : إنّ كونه
أفصحهم لا