الصفحه ٤٩ : .
وإنّما يكون هذا
السؤال نافعا للخصم ، لو كان التفاضل الّذي ذكره بين شعر الشّعراء ينتهي إلى أن
يكون الفاضل
الصفحه ٢٩٠ : : أنّ
تجويز خفاء المعارضة وانقطاع نقلها ، للوجه الذي ذكر ، يقتضي أن يجوز كون جماعة من
الأنبياء في زمانه
الصفحه ٣١٣ : ء ، للعلّة الّتي ذكرت أن يسابقوها (١) عند بلوغ الأمر المبلغ الّذي ذكرناه.
وبعد ، فإنّ من
يطّرح قوله ويعرض
الصفحه ٣٨ : فرط فصاحة القرآن ، فكيف
يمكن مع ما كشفناه أن يدّعى أنّ ما بين القرآن وبين كلام فصحاء العرب من البعد في
الصفحه ٩٩ : لفرط الفصاحة ، فليس
يجوز أن تتعلّق بشيء من ذلك وتجعله عذرا في ترك المعارضة الّتي ألزمنا وقوعها من
يخالف
الصفحه ٣٠٩ :
يجب إن كان انصرافهم عن المعارضة إلى الحرب للوجه الّذي ذكر ـ لمّا جرّبوا الحرب
مرّة بعد أخرى وعلموا
الصفحه ٦٧ : «المعجز» في
أصل اللّغة ووضعها ، فهو (٤) : أن يكون من جعل غيره عاجزا ، كما أنّ «المقدر» ـ الّذي
هو في وزنه
الصفحه ٣٠١ :
فصل
في أنّ معارضة القرآن لم تقع لتعذّرها
آكد ما يدلّ على
أنّ الفعل متعذّر على الفاعل ألّا
الصفحه ٤٦ :
[الدليل على أنّ
نظم القرآن ليس بمعجز]
والذي يدلّ على
أنّ نظم القرآن ليس بمعجز بنفسه : أنّا نعلم
الصفحه ٧٣ : وعبّاد إلى الموضع المستشنع الذي رمت أيّها السّائل أن تنحله أصحاب
الصّرفة. وإذا خرج هؤلاء عن الجملة لم
الصفحه ٢٨٧ :
وأمّا العلم بأنّ
الحاجة إلى نقلها ماسّة والدّواعي متوفّرة فهو أظهر من أن يحتاج فيه إلى تكلّف
دلالة
الصفحه ٣٠٣ :
وربّما عيّنوا
الشّبهة الّتي يدّعون دخولها على القوم وأشاروا إليها ، فقالوا : لعلّهم اعتقدوا
أنّ
الصفحه ٣٠٨ : متى أتيتم بمثل ما جئت به فلا [حجّة] لي عليكم؟!
فليس يصحّ أن يشكّكهم في أنّ بالمعارضة
به دون غيرها
الصفحه ١٤ : .
٥ ـ إعجاز القرآن
للباقلّانيّ ، المتوفّى سنة ٤٠٣ ه.
٦ ـ الانتصار
للقرآن ، للباقلّانيّ.
وقيل إنّ ممّن
الصفحه ٣٤ : .
وهذا متى لم
تسلّموه ، وزعمتم أنّ بين كلامهم قبل التّحدّي وبعده هذا الفرق العظيم ، وأحلتم
بمعرفته على