الصفحه ٢٣٧ : ، وهو بأن يظهر على يد المدّعي ما يعلم أنّ الله تعالى هو الّذي خصّه به ،
وأيّده بإظهار عليه.
وليس هذا
الصفحه ٢٥٢ : غيره ـ أن يقع التحدّي بالقرآن أو المطالبة بالإتيان بمثله
، لينكشف الأمر في المنع الّذي هو العلم على
الصفحه ٧٧ : أنّ جميع الخلق
قادرون على مثل القرآن ، وغير عاجزين عنه. واسمع قولهم في ذلك ، فإنّه أشنع عندهم وأفحش من
الصفحه ٧٨ :
هو الواقع موقع
التّصديق ، والتّصديق يجب أن يقع ممّن تعلّقت الدّعوى به ، وهو الله تعالى. وإذا
كان
الصفحه ١٣٠ : ، وبطل القسم الأوّل الّذي ذكرناه.
وليس يجوز أن يكون
متكلّما به لأنّه حلّه أو حلّ بعضه ؛ لأنّ ذلك يوجب
الصفحه ١٩٨ :
يعلم (١) أوّلا أنّ هذا القرآن لم يظهر في السّماء على ملك ، أو في
الأرض على نبيّ أو غيره (٢) ، وخفي
الصفحه ٢٣١ : المدّعي للرّسالة لا بدّ
أن يكون من فعل الله تعالى ـ لأنّه هو الّذي يجب أن يصدّقه في دعواه عليه ، ويفعل
ما
الصفحه ٢٦٨ : ظهوره واستفاضته ويجوز وقوعه إن وقع مستسرّا به ، فليس يجب متى فقدنا نقله أو
العلم به أن نحكم بنفيه. ولهذه
الصفحه ٦٩ : جميع ما اقترحته في سؤالك فقد أسقطنا شناعتك الّتي قصدتها ؛ لأنّ أكثر
ما في كلامك أن يكون القرآن على
الصفحه ١٣١ : الّذي هو الانتصاب ، أو
الثّبات والبقاء ، أو غير ذلك ممّا لا يجوز على الكلام أصلا.
وكذلك إن قيل :
إنّ
الصفحه ١٩٩ :
مقاصده ، على أنّه لو (٢) فعله ينبغي أن يبطل التجويز (٣) بطريق الدّلالة ؛ لأنّ التّجويز شكّ وإمكان
الصفحه ٢٢٦ : شيوخنا : إنّ نزول الملك على الرّسول معجز لذلك الملك الّذي هو رسول إليه عن
الله تعالى ؛ وإن كان النزول من
الصفحه ٢٣٩ : ، لأنّه تعالى قادر لا يعجزه شيء.
فيقال له : فألّا
منعهم؟! وهل يلزم إذا لم يمنعهم جواز أن يفعل مثل تلك
الصفحه ٢٥١ : : هاتوا مثل هذا القرآن ، فإذا تعذّر عليكم ـ مع
أنّ فصاحته ممكنة لكم ومعتادة منكم ـ فاعلموا أنّ الله تعالى
الصفحه ٢٥٤ :
ولو كان ما ذكرناه
ثابتا معلوما على حدّ العلم بما ذكرناه أوّلا ، لوجب أن يكون جهة كون القرآن معجزا