الصفحه ٣٣٦ :
فهرس الكتب الواردة في الكتاب
أخبار رستم وإسفنديار،
٣٥، ١٠٤
ارژنگ،
٢٣٨
اُسدالغابة،
٤١
الصفحه ٣٤٢ :
الكتابة
السريانيّة، ٢٧١
كلام الكهنة،
٨٥، ٨٨
اللّغة
العربيّة، ٨٣
الناس،
١٠، ١٥، ٤٧، ٦٥،
٦٦، ٦٩، ٨٠
الصفحه ٦١ : ، فالّذي يكشف عن ذلك أنّه : ليس يخلو القرآن في الأصل من أن تكون العادة انخرقت بفصاحته
، ويكون التحدّي
الصفحه ٢٤٤ : كيفيّة التمييز بينهما
، مع تجويز ما ألزمناك أن تجوّزه.
وقد مضى الكلام
أيضا سالفا في أنّ الذي اخترته
الصفحه ٢٠٤ : صلىاللهعليهوآله ، هو الاختصاص الّذي لا يمكن غيره ؛ لأنّه إن لم يكن حدث
إلّا في تلك الحال لم يصحّ في الاختصاص غيره
الصفحه ٢٠٣ : عليهم. وهذا يبيّن أنّ الّذي اقتصر على ذكره من
الاختصاص ليس بمقنع.
والوجه الثّاني :
أنّه لو سلّم ـ مع
الصفحه ٢٢٠ : إذا
جوّزنا ، فرجع ذلك [بين] أن يكون من مقدور الملائكة وبين ما يظهر على مدّعي
النّبوّة من الكلام الّذي
الصفحه ٥٩ : متجدّدا على وجه ، وهذا يبيّن أنّ الشرط الّذي ذكر ليس بمستمرّ في
جميع الدّلائل.
فإن قال : ما
أنكرتم أن
الصفحه ٢٢٣ :
عليه.
وقد قلنا فيما
تقدّم : إنّ حركة الفلك وطلوع الشّمس ـ مع التّجويز الّذي ذكرناه ـ لا يدلّان
الصفحه ٢٦٢ :
الكفّ عن الأمر
المطلوب الّذي قويت الدّواعي إلى فعله ؛ فكان يصحّ أن يتعلّق بالصّرفة ، ويراد بها
الصفحه ٥١ : فيه من ليس بنبيّ.
ويعلم أيضا : أنّ
الذي يبين به لا يجوز أن يكون أمرا معتادا ؛ لأنّ المعتاد لا إبانة
الصفحه ٢٦٩ :
مسألة أخرى
إن قال قائل ـ معترضا
على ما اعتمدناه في دليلنا على صحّة الصّرفة ، حيث قلنا : إنّ
الصفحه ١٥٨ : إنّي لم آتك
لأعجلك عن الأجل الذي وقّتّه لك ، ولكنّي أحببت ألّا أراك إلّا سألتك ما صنعت؟
فقال له الفرزدق
الصفحه ٢٠٠ : ، فلا
يجب أن يكون دالّا ، ولم يثبت فيه الشّرط الّذي مع ثبوته يكون انتقاض العادة
دالّا.
والّذي له قلنا
الصفحه ٢٤٣ : ) (٣) ، يكفي في صحّة الاستدلال.
وبيّنا أنّ العلم
الّذي سأل عنه ، لو كان شرطا لكان لا يتمّ الاستدلال بإحيا