الصفحه ٢٩٦ :
والاثنان ومن جرى
مجراهما ممّن يجوز أن يكتمها ويطوي ذكرها لبعض الأغراض.
أو من قال :
جوّزوا أن
الصفحه ٣٠٦ : داعيا إلى شيء منها إلّا بعد عوز المعارضة وتعذّرها ؛ لأنّ الغرض من المطلوب
بها يقع دون غيرها ؛ فقد تمّ ما
الصفحه ٣٤ : ظاهر ، والفرق واضح. وهذا ممّا يعلمون ضرورة خلافه ؛ لأنّنا لا نجد من
الفرق بين ما نضمّه إلى القرآن من
الصفحه ١٠٨ :
تستعار هذه
اللّفظة في الكلام من حيث حدث بعضه في إثر بعض ، فشبّه لذلك بتأليف الجواهر.
وإذا لم يكن
الصفحه ١١٥ :
الابتداء ، وإلى
كلّ عروض من أعاريضه ، وأنّه ممّا لا يصحّ ادّعاء الإعجاز به ، لأنّ المساواة فيه
الصفحه ١٢٣ :
وقوله صلىاللهعليهوآله لسراقة (١) : «كأنّي بك وقد لبست سواري كسرى».
وما ذكرناه من هذه
الأخبار
الصفحه ١٤٩ : يتفوّهوا (٢) بشيء منه ، قطعنا على أنّه لم يكن.
وهذا أضعف من كثير
ممّا تقدّم ؛ لأنّه يوجب أن تكون العرب
الصفحه ١٥٢ : في كتب من تقدّم
من المتكلّمين وفي جملة ما زادوه على نفوسهم في القرآن ، مع ما أنّهم قد استقصوا
ذلك
الصفحه ١٥٦ : صلىاللهعليهوآله
مضيفا للكتاب إلى نفسه ، وذاكرا أنّه من فعله ، فيسقط قول من نفاه عنه وشكّ في
إضافته إليه بمثل ما
الصفحه ١٦١ :
يمنعهم ذلك من
التّصميم على الدّعوى.
والفرزدق أحد
المشتهرين بهذا الأمر ، والرّواية عنه مستفيضة
الصفحه ١٦٨ : بقتل من قتل ، وفرار من فرّ ، ونكول من نكل. وهذه
الأمور إذا أضيف بعضها إلى بعض خرج منها ما أردناه.
وفي
الصفحه ١٧٥ :
ولهذا لا يجوز أن
تحلّ النّملة من القدر ما يحلّ الفيل ، وإنّما نجيز ذلك بأن يزاد في بنيتها ،
ويعظم
الصفحه ١٩٢ :
زمانهم وبلادهم ،
وبأعينهم وأسماعهم؟! (١) وهذا ممّا لا يتوهّمه إلّا ناقص العقل ، خال من الفطنة
الصفحه ٢٠١ :
الشّمس من مطلعها
، أو ورود بعض الثّمار في إبّانها ، على الوجه الّذي جرت به العادة أن يعلم بذلك
الصفحه ٢٢٨ :
هذا العلم لا يضرّ
باستدلاله؟
وكذلك من لم يخطر
بباله : هل القديم تعالى غير محتاج ، وهل يجوز أن