الصفحه ٢٤٩ : (٢) من وجهين :
إمّا أن تقول : قد
كان ذلك القدر من العلم حاصلا من قبل معتادا ، فمنعوا منه [عند] (٣) ظهور
الصفحه ٢٥٥ :
من هذه الجهة إلّا
غبيّ أو معاند ، وإنّما يعلم ذلك بالأدلّة التي تستخرج بها أمثاله.
فأمّا ما ذكره
الصفحه ٣٢٠ : لشيء من
كلامه مزيّة في هذا الباب. ولو كان القرآن من كلامه ، وتعذّرت معارضته ـ لأنّه
أفصحهم ـ لظهر ذلك
الصفحه ٣٧ :
وشعر الطائبيّين ـ
ظاهرة التّناقض ؛ لأنّا قد علمنا أنّ الطائبيّين قد يقاربان ويساويان امرأ القيس
من
الصفحه ٤٣ : عروض من أعاريضه ، ووزن من أوزانه يقتضي ذلك. وهذا يؤدّي إلى
أنّ أكثر الخلق أصحاب معجزات (١)!
فإن قال
الصفحه ٦١ :
قيل له : المثل في
الفصاحة ـ الذي دعوا إلى الإتيان به ـ هو ما كان المعلوم من حالهم تمكّنهم منه
الصفحه ٩٠ :
قيل له : تمكين
مسيلمة الكذّاب ممّا ادّعى أنّه معارضة من أدلّ دليل على صحّة مذهبنا في الصّرفة
الصفحه ١١٦ :
وهذا المذهب إنّما
يكون منفصلا ممّا تقدّم من المذهبين إذا عنى الذاهبون إليه بنظم القرآن طريقته في
الصفحه ١٣٩ : ثبوت
حكمته دلالة على أنّه يمنع ما طعنتم به ، ولا يمكن منه (١).
وليس الأمر في
الاستفساد والتّضليل هو
الصفحه ١٧٨ :
والإعجاز بإحياء
الميّت إلّا بعد أن نعلم أنّه لم يقع في أمره حيلة منه ولا من غيره من البشر ،
فكذلك
الصفحه ١٧٩ :
وإنّما ينفعكم
ثبوت كونه فعلا لله تعالى مع خرق العادة ، إذا أمكنكم أن تدلّوا على اختصاص من ظهر
على
الصفحه ٢١٢ :
القصيدة لم يسبق
إليها تقطع على علمه ؛ فلا بدّ من : بلى؟!
فيقال له : فقد صرت في باب إضافة الشّعر
الصفحه ٢٣٤ :
وهذا بعينه جوابنا
لمن قال : ألا أجزتم أن يتقدّم تمكين الله للرّسول صلىاللهعليهوآله من فعل
الصفحه ٢٧١ : ، وأجيزوا أن يكون خفاء القرآن بينه وبين ما ذكرتموه
إنّما هو لاستبداده بوجوه من الفصاحة ليست فيما ظهر لنا
الصفحه ٢٧٨ :
ولو أنّه ادّعى
النّبوّة والمزيّة ولم يظهر شيئا يدّعي به الإبانة والتخصيص أكثر من قوله : إنّ