الصفحه ٢٥٩ :
المعارضة ، لعلمهم
بأنّها غير ممكنة ، من حيث باينت فصاحة القرآن جميع فصاحاتهم ، لا للصّرف الّذي
الصفحه ٢٦٥ : من الأدلّة أنّها لا تحصل». ثمّ قوله بعد : «لكن ذلك يبعد ؛ لأنّه متى
جوّز في أحد المعارضتين الصّرفة
الصفحه ٢٧٥ : النّبوّة ودعائه
النّاس إلى نفسه ، إلى أمثال ما ذكرناه من أحواله الظّاهرة المعلومة.
ولا فرق بين من
أنكر
الصفحه ٢٧٧ :
أو فعل من الأفعال
لم يبن منهم إلّا به ، وهم طامعون في مساواته فيما أظهره و [فيما] يفسد أمره
الصفحه ٢٩٤ :
وأظهر ، وأنّ
الإسلام لمّا عزّ وقوي وكثر أهله ، واتّسعت أقطاره ، لم يخل كلّ زمان من بلاد
للكفر
الصفحه ٣٠٣ : (١) ، فيقول قوم : قد أصيب بها موضعها ، ويأبى ذلك آخرون ،
ويتردّد فيها من الكلام والخوض ما تشتدّ معه الشّوكة
الصفحه ٣٠٥ :
جانب وأنف ، وقلّة
احتمال للضّيم ، وامتناعا من إعطاء المقادة ؛ فكيف بها وقد وردت منهم على ما هو
الصفحه ٣١٢ : يكن فلا معتبر بما تقدّم من كلامهم ، لو وجد
فيه ما يزيد على القرآن في الفصاحة أو يساويه.
ألا ترى أنّه
الصفحه ٣١٥ : أحدا من النّاس بان في زمن من الأزمان من أهل
عصره في علم من العلوم ، أو صنعة من الصّنائع ؛ لأنّا لا نأمن
الصفحه ٣٥ :
المعارضة بشعر أو برجز موزون أو بمنثور من الكلام ليس له طريقة القرآن في النّظم ،
لم تكن واقعة موقعها
الصفحه ٥١ :
معهودا بيننا ،
فبأيّ شيء فقتنا وفضلت علينا؟! وأين المعجز الّذي لا بدّ لمدّعي النّبوّة منه؟!
وعن
الصفحه ٥٧ : بمخرج له من
صحّة الاستدلال ـ بتأخّر الشّمس عن الطّلوع ـ على النبوّة إذا وقع على الوجه الّذي
كان ذكرناه
الصفحه ٦٠ :
على من تعذّر عليه
ليس بقادر ـ يرجع جميعه إلى دلالة الفعل ، غير أنّه دالّ عليه بواسطة ؛ لأنّ عدم
الصفحه ٦٢ : عن (٢) معارضتك دليل على نبوّتك وصدقك فيما ادّعيته من صرف الله
تعالى لنا عن المعارضة ؛ لأنّك إنّما
الصفحه ٨٤ : نبيّه عليه وآله السّلام من إحياء عبد المطّلب ، ونقل
جبال مكّة من أماكنها ، إلى غير ذلك من ضروب ما