الصفحه ٦٩ :
النّاس قبل
التحدّي والصّرف متمكّنين من السّبق إليها ، وغير ممنوعين منها.
وكلّ شيء وقع
التمكّن
الصفحه ٩٤ :
بالفصاحة دون
النّظم وغيره من المعاني المدّعاة في هذا الموضع؟!
فسواء حصلت المعارضة بمنظوم الكلام
الصفحه ٩٩ :
تقع للتعذّر دون
شيء من هذه الأعذار المدّعاة. وكان ما قصدنا (١) به إلى التعذّر إنّما هو للصّرفة لا
الصفحه ١١٢ :
الشّعر الفصيح على المفحم. والشّعر الفصيح ليس يتعذّر على المفحم لأنّه مستحيل منه
نظمه وترتيبه ، حسب ما
الصفحه ١٣٧ : لعادة الفصحاء من حيث قعدوا عن
معارضته ونكلوا (١) عن مقابلته ، فاعملوا على أنّ خروجه عن العادة في الفصاحة
الصفحه ١٥١ : من المصلحة.
أو قيل لنا على
طريقتنا في الصّرفة : اعملوا على أنّ الله تعالى صرف عن معارضة القرآن ، من
الصفحه ١٦٢ : (٣) الرواية. وروي أنّ أوّل بيت من اللاميّة المنسوبة إلى امرئ
القيس ، وهو :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
الصفحه ١٧٧ :
رؤيته واجبة (١).
على أنّه إن لم
يكن مرئيّا فلا بدّ من أن يكون ما يحضره وينقله مرئيّا متميّزا من
الصفحه ١٨٢ : الاختصاص
وخرق العادة جميعا من قبل القديم تعالى.
فأمّا قولهم : إنّ
مثل ذلك لو جرى لوجب ظهوره بالعادة
الصفحه ٢٠٦ : قال] (٢) : فإنّي أقدح بذلك في كونه معجزا أصلا.
فأقول (٣) : إذا كان لا ينفصل حاله ـ وقد حدث من حاله
الصفحه ٢٠٩ : تقتضي صحّتها صحّته! وهذا لا يخرج عن أن يكون غلطا أو
مغالطة ؛ لأنّه لا شبهة فيما ذكرته من أن المعتبر في
الصفحه ٢١٤ : يتمكّن بها من الأفعال الخارجة عن العادة ـ إذا كانت. هي المعجز والعلم
الدالّ على الصّدق فيمن يختصّ بها
الصفحه ٢٣١ :
من فاعل يجوز عليه
الاستفساد.
وهذه المسألة في
القرآن ـ على الحقيقة ـ ساقطة عنّا وغير متوجّهة على
الصفحه ٢٥١ : قد صرفكم عن معارضتي
، ومنعكم منها ، تصديقا لي ودلالة على نبوّتي.
فكان الأمر في
المنع الّذي ذكره لا
الصفحه ٢٥٣ :
يفعلوا. وأنّ امتناعهم من معارضته إنّما كان للتعذّر والقصور اللّذين سببهما ما
فعله الله تعالى فيهم من