الصفحه ١٤ :
القرآن ونصّه ،
منها :
١ ـ نظم القرآن
للجاحظ ، المتوفّى سنة ٢٥٥ ه.
٢ ـ إعجاز القرآن
في نظمه
الصفحه ٢٢ : .
ولعلّ لهذه الشهرة نصيبا كبيرا من الحقيقة ، إذ حينما نلاحظ فهرس مؤلّفات الشريف ،
نجد أنّ علم الكلام
الصفحه ٢٥ :
نسخة الكتاب
لا يتوفّر لهذا
الكتاب القيّم والتراث الغالي النفيس إلّا نسخة يتيمة واحدة ، سلمت من
الصفحه ٢٦ : محمّد
وعترته ، ومستغفرا من ذنوبه ، وفرغ منه يوم الأربعاء منتصف المحرّم سنة ثمان
وسبعين وأربعمائة
الصفحه ٧٨ : من فعل النّبيّ صلىاللهعليهوآله ، كان هو المصدّق نفسه ، وهذا ظاهر الفساد.
فإن قال : إذا
قدّرنا
الصفحه ٩٧ : كلّها ـ وافرها وناقصها ـ أنّ
مساواة المتحدّي في فعله ومعارضته بمثله ، أبلغ في الاحتجاج عليه من كلّ فعل
الصفحه ٩٨ : معنى الفصاحة ، وفضله
في الجزالة ، وأنّ بينهما من ذلك ما لا يكاد يخفى على أحد من الفصحاء. ورأوا من
الصفحه ١٠٢ :
وإذا جاز هذا على
الجماعات الكثيرة على وجه من الوجوه ، فقد بطل ما اعترض به السّائل وزالت شناعته
الصفحه ١٠٣ : من سائر الفصحاء حسب ما ظننت ، وإنّما ألزمنا وقوعها في الجملة.
وخصومنا ـ إن
أحالوا على الجمع الكثير
الصفحه ١٠٧ : جماعة المعتزلة ، وقوّاه ونصره من أنّ نظم القرآن
وتأليفه يستحيلان من العباد ، كاستحالة إحداث الأجسام
الصفحه ١١١ :
لا يسألون عن
السّواد المقبل
إنّما هو حروف ،
لا يمتنع على أحد من أهل اللّغة أن يأتي بالحرف
الصفحه ١١٤ :
تأتّى منه في سائر
الأوصاف الّتي أحدها كونهما قادرين على الفعل ، فلو كان من تعذّر عليه الفعل على
الصفحه ١٥٠ : ادّعى من ذهب في إعجازه إلى النّظم أنّ جهة إعجازه بنظم غير مسبوق إليه.
يمكن أن يقال له :
لو كان ما
الصفحه ١٥٣ :
وأيّ تأثير لتركها
ليس (هو لفعلها) (١)؟
فإن قالوا : لأنّه
لو كان من فعل الجنّ لوجب أن يخطر ذلك
الصفحه ١٧٤ : (١) ؛ لأنّه يتمكّن من إحضار أيّ جسم شاء في طرفة عين ، بغير زمان متراخ.
وهذا أيضا متأتّ
في نقل الجبال واقتلاع