الصفحه ٤٧ : ء والخطابة على الشعراء ، فليس ينكر أن يكون في النّاس من لا ذوق
له ، ولا معرفة بالوزن ، ولا يتأتّى منه الشّعر
الصفحه ٥٢ :
من الأوزان ـ مع
تجويده في غيره لتسارعوا إلى مواقفته ، على أنّ ما بان منهم به ليس بمعجز ولا خارق
الصفحه ٦٨ :
فإن كانوا قد
استعملوا لفظة «مقدر» فيمن مكّن غيره من الأسباب والآلات من غير أن يفعل له قدرة
في
الصفحه ٧٠ : ، وأنّ
التعذر لا بدّ أن يكون منسوبا إلى صرفهم عن المعارضة ؛ فالاستدلال به من هذا الوجه
على النبوّة صحيح
الصفحه ٨١ : النّبوّة لا يخلص إلّا بعد العلم بما ذكرناه ـ وفيه من
النّظر اللطيف ما فيه ـ فكيف يلزم أن يعرف العرب ذلك
الصفحه ٨٦ : :
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا (٣)
فعاقه من ذلك ما
هو معروف ؛ وذلك أنّه لمّا أتى مكّة ، نزل على عتبة بن
الصفحه ١٠٤ : » المماثلة في الفصاحة ،
وإنّما أراد مثله في بعض الوجوه الّتي يتمكّن فيها من مساواته ، وهذا يسقط
الاحتجاج
الصفحه ١١٧ :
أوّلها : أنّه
يوجب أنّ في سور القرآن ما ليس بمعجز ولا يتحدّى به ؛ لأنّ كثيرا من السّور غير
متضمّن
الصفحه ١٣٢ : بعد آخر ـ لم يجدوا فصلا!
ولتقصّي هذه الجمل
الّتي أوردناها موضع هو أليق بها من كتابنا هذا ، وإنّما
الصفحه ١٣٣ :
فإن قالوا :
التحدّي إنّما كان بحكاية الكلام القديم ، دون ذاته.
قيل لهم : ليس
يخلو التحدّي من أن
الصفحه ١٣٤ : معارضا عند من ادّعى أنّ التّحدّي وقع بالحكاية.
فإن قالوا : فنحن
أيضا نقول إنّ التّحدّي وقع بأن يحكى في
الصفحه ١٤٢ :
فعل الملك ـ صحيح
، غير أنّ الفرق وإن لم يكن بينهما من هاهنا فهو حاصل بينهما في الدّلالة على
الصّدق
الصفحه ١٤٨ : يعود على الجنّ ـ من الشّرف
وشفاء الغيظ ، بإدخال الشّبهة علينا ، ونفوذ حيلتهم ومكيدتهم فينا ـ يزيد عليه
الصفحه ١٦٥ :
وأمثاله على قول الشّعر ، وتجويز كون هذا جاهلا بالنّحو ، وهذا مفحما (٣) لا يستطيع نظم بيت من الشّعر ؛ لأنّا
الصفحه ١٧٢ :
من ظهر على يده ؛
لأنّ كون عادتهم جارية به ، ونقلهم له (١) على سبيل الاستفساد مقدور ، ومنعهم منه