الصفحه ٢٩١ :
من القرآن ، ولم
ينقل شيء من ذلك ، للعلّة التي ادّعى المخالف أنّها منعت من نقل معارضة أحدهم. وما
الصفحه ٢٩٢ :
وليس لقلّة العدد
من هذا الباب تأثير ، إذا كان النّقل فيما تقوم به الحجّة والخوف والتقيّة ، لمّا
إن
الصفحه ٣١١ :
بالعجز والقصور ؛
خوفا من أن يشتبه على بعضهم أمره ؛ لأنّ ما خافوه من بعضهم ـ من ظنّ العجز بهم على
الصفحه ٨٢ :
وقرب ممّا (١) يتمكّن من مماثلته فيه المتقدّم والمتأخّر والفصيح [وغير
الفصيح] ، لكانت (٢) حاله في
الصفحه ١١٣ :
بأكثر من حروف
يتقدّم بعضها ويتأخّر بعض. والمفحم قادر على جميع ذلك ، وإنّما يتعذّر عليه الشّعر
لفقد
الصفحه ١٢٥ :
فيه وضرب الأمثال
ـ من الاختلاف أو التناقض (١) يدلّ على فضيلة عظيمة ورتبة جليلة ، ومزيّة على
الصفحه ١٤٧ :
ومنقول من عندهم
لجاز مثل ذلك في العرب ؛ فكنّا لا نأمن أن يكون أكثر العرب قادرين على المعارضة
الصفحه ١٩٥ :
بالكتاب ، وأضيفت
إليه (١) ؛ لأنّ الّذي يؤمن من ذلك علمنا بأنّ كلّ آية ـ أو آيات ـ اختصّت بالقصص
الصفحه ٢٠٣ :
الدّلالة من وجهين
:
أحدهما : أنّ
ظهوره ـ وإن علم من جهته ، ثمّ علم أيضا كونه ناقضا للعادة
الصفحه ٢١٦ :
وقد تقدّم الكلام
في أنّ النّاظر في القرآن إذا جوّز انتقاله إلى من ظهر على يده ممّن يجوز منه
القبيح
الصفحه ٢٢٠ :
يقدح (٢) في دلالتها (٣) على النّبوّة من الوجه الّذي ذكرناه ، فكذلك (٤) في القرآن ، فقد بطل ما سأل عنه
الصفحه ٢٣٥ :
ثمّ قال (١) : قيل له : لا يخلو من يسأل عن هذه المسألة من أن يكون
مسلّما لنا أنّه معجز ناقض للعادة
الصفحه ٢٣٧ :
وإن لم يجز أن
يظهره على كذّاب ، هو أنّه لا يتميّز من الرّسول الصّادق خطاء ، لأنّ العلّة لو
كانت ما
الصفحه ٢٤٠ : ء من عهدته.
فإن قال : أرى
كلامك هذا مخالفا للأصول الّتي قرّرها الشّيوخ في باب الاستفساد ، لأنّهم
الصفحه ٢٩٠ : ممالك الرّوم ومن جرى مجراهم. وإلى هذه الغاية لم يخل
العالم من بلاد كفر واسعة ، وممالك كثيرة لعلّها تقارب