قائمة الکتاب
الباب الثاني
الباب الثالث
الباب الرابع
الباب الخامس
الباب السادس
الباب السابع
في تبليغ أمير المؤمنين عليهالسلام سورة براءة وعزل أبي بكر وفيه من الباب الأوّل من طريق العامّة
الباب الثامن
الباب التاسع
الباب العاشر
الباب الحادي عشر
الباب الثاني عشر
الباب الثالث عشر
الباب الرابع عشر
الباب الخامس عشر
الباب السادس عشر
الباب السابع عشر
الباب الثامن عشر
الباب التاسع عشر
الباب العشرون
الباب الحادي والعشرون
الباب الثاني والعشرون
الباب الثالث والعشرون
الباب الرابع والعشرون
الباب الخامس والعشرون
الباب السادس والعشرون
الباب السابع والعشرون
الباب الثامن والعشرون
الباب التاسع والعشرون
الباب الثلاثون
الباب الحادي والثلاثون
الباب الثاني والثلاثون
الباب الثالث والثلاثون
الباب الرابع والثلاثون
الباب الخامس والثلاثون
الباب السادس والثلاثون
الباب السابع والثلاثون
الباب الثامن والثلاثون
الباب التاسع والثلاثون
الباب الأربعون
الباب الحادي والأربعون
الباب الثاني والأربعون
الباب الثالث والأربعون
الباب الرابع والأربعون
الباب الخامس والأربعون
الباب السادس والأربعون
الباب السابع والأربعون
الباب الثامن والأربعون
الباب التاسع والأربعون
الباب الخمسون
الباب الحادي والخمسون
الباب الثاني والخمسون
الباب الثالث والخمسون
الباب الرابع والخمسون
الباب الخامس والخمسون
الباب السادس والخمسون
الباب السابع والخمسون
الباب الثامن والخمسون
الباب التاسع والخمسون
الباب الستّون
إعدادات
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٥ ]
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٥ ]
المؤلف :السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :360
تحمیل
فقال أبو ذرّ : تعيّرنا يا عمر بحبّ آل محمّد وتعظيمهم ، لعن الله وقد فعل من أبغضهم وافترى عليهم وظلمهم حقّهم وحمل الناس على رقابهم وردّ هذه الأمّة القهقرى على أدبارهم.
فقال عمر : آمين لعن الله من ظلمهم حقّهم لا ، والله ما لهم فيها من حقّ وما هم فيها وعرض الناس إلّا سواء قال أبو ذرّ : لم خاصمت الأنصار بحقّهم؟ وقال عليّ لعمر : يا ابن صهاك فليس لنا فيها حقّ ولا هي لك ولا ابن آكلة الذّبان فقال عمر : كفّ يا أبا الحسن إذ قد بايعت ، فانّ العامّة رضوا بصاحبي ولم يرضوا بك فما ذنبي؟
فقال عليّ عليهالسلام : لكنّ الله ورسوله لم يرضيا إلّا بي فابشر أنت وصاحبك ومن تبعكما ووازركما بسخط الله وعذابه وخزيه ، ويلك يا ابن الخطّاب لو ترى ما ذا جنيت على نفسك وعلى صاحبك ، فقال أبو بكر : يا عمر أمّا إذ بايع وأمنّا شرّه وفتكه وغائلته فدعه يقول ما شاء فقال عليّ عليهالسلام : لست قائلا غير شيء واحد ، أذكّركم بالله أيها الأربعة لسلمان والزبير وأبي ذرّ والمقداد أسمعتم رسول اللهصلىاللهعليهوآله يقول : إنّ تابوتا من نار فيه اثنا عشر ؛ ستّة من الأوّلين وستّة من الآخرين في قعر جهنّم في جبّ في تابوت مقفل ، على ذلك الجبّ صخرة فإذا أراد الله أن يسعر جهنّم كشفت تلك الصخرة عن ذلك الجبّ ، فاستعرت جهنم من وهج ذلك الجب ومن حرّه ، قال عليّ عليهالسلام : فسألت رسول اللهصلىاللهعليهوآله عنهم وأنتم شهود فقال رسول الله عليهالسلام : أمّا الأوّلون فابن آدم الذي قتل أخاه ، وفرعون الفراعنة ، والذي حاجّ إبراهيم في ربّه ، ورجلان من بني إسرائيل بدّلا كتابهم وغيّرا سنّتهم ، أمّا أحدهما فهوّد اليهود والآخر فنصّر النصارى ، وعاقر الناقة ، وقاتل يحيى بن زكريا والدّجال في الآخرين وهؤلاء الأربعة أصحاب الكتاب وجبتهم وطاغوتهم الذي تعاهدوا عليه وتعاقدوا على عداوتك يا أخي ، ويتظاهرون عليك بعدي ، هذا وهذا حتى عدّهم وسمّاهم قال : فقلنا صدقت نشهد أنّه قد سمعنا ذلك من رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال عثمان : يا أبا الحسن أما عندك فيّ حديث؟ فقال علي عليهالسلام : بلى لقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يلعنك ثمّ لم يستغفر لك بعد ما لعنك ، فغضب عثمان ثمّ قال : ما لي وما لك لا تدعني على حال كنت على عهد النبيّ ولا بعده؟
فقال له عليّ عليهالسلام : فأرغم الله أنفك ، ثمّ قال له عثمان : والله لقد سمعت رسول الله يقول : إنّ الزبير يقتل مرتدّا ، قال سلمان : فقال عليّ عليهالسلام : انّ الناس كلّهم ارتدّوا بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله غير أربعة، إنّ الناس صاروا بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله بمنزلة هارون ومن تبعه ، ومنزلة العجل ومن تبعه فعلي في شبه هارون ، وعتيق في شبه العجل ، وعمر في شبه السامري ، وسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ليجيئن قوم من أصحابي من أهل العلية والمكانة حتّى ليمرّوا على الصراط فإذا رأيتهم ورأوني وعرفتهم