قوله ، ولا يردّ ولايته وقوله وحكمه إلّا كافر ، ولا يرضى ولايته وقوله وحكمه إلّا مؤمن ، فلمّا سمع اليمانيون قول رسول الله صلىاللهعليهوآله في علي عليهالسلام قالوا : يا رسول الله رضينا بحكم علي وقوله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : وهو توبتكم ممّا قلتم» (١).
الثامن : الشيخ في التهذيب بإسناده عن سهل بن زياد عن محمّد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرّحمن الأصم عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليهالسلام : «أن قوما احتفروا زبية الأسد باليمن ، فوقع فيها الأسد فازدحم الناس عليها ينظرون إلى الأسد ، فوقع رجل فتعلق بآخر وتعلق الآخر بالآخر والآخر بالآخر ، فمنهم من مات من جراحة الأسد ، ومنهم من أخرج فمات ، فتشاجروا في ذلك حتّى أخذوا السيوف فقال أمير المؤمنين : هلموا أقض بينكم ، فقضى أن للأوّل ربع الدّية والثاني ثلث الدّية والثالث نصف الدّية والرابع الدّية كاملة ، وجعل ذلك على قبائل الذين ازدحموا ، فرضي بعض القوم وسخط بعض ، ورفع ذلك إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله واخبر بقضاء أمير المؤمنين عليهالسلام فأجازه» (٢).
__________________
(١) التهذيب ١٠ : ٢٢٩ / ٩٠٠.
(٢) التهذيب ١٠ : ٢٣٩ / ٩٥٢.