فلمّا فعل ذلك ضجّ المنافقون فأنزل الله تعالى : (ما كانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) فحزن عليّ إذا أخره بأمر جبرائيل فأنزل الله تعالى إليه إنّما خبأته لك وآخيت بينكما في السماء والأرض فقام النبيّ صلىاللهعليهوآله وذكر لنفسه مزايا وذكر لعليّ نحوها ليدل بها على عظيم منزلته فإنّه مستحق خلافته أوردها محمّد بن جعفر المشهدي في كتاب ما اتّفق من الأخبار حذفناها طلبا للاختصار (١).
__________________
(١) الصراط المستقيم : ٢ / ٢٥.