.............................................. __________________ إلىٰ أن يقول : بسيوف
الهند تعلو هامهم
عَلَلا
تعلوهُمُ بَعدَ نَهَلْ
هكذا أوردها ابن هشام في السيرة النبويّة ٤ / ٩٢ ـ ٩٣ ، وٱنظر
نسبة القصيدة وبعض أبياتها في : طبقات فحول الشعراء ١ / ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ، الحيوان ـ للجاحظ ـ ج ٥ م ٢ / ٣٤٤ ، مقاتل الطالبيّين : ١١٩ ، المؤتلف والمختلف ـ للآمدي ـ : ١٩٤ ـ ١٩٥ . أمّا بالنسـبة للأبيات التي كان يتغنّىٰ بها يزيد ـ ورأس
الإمام الحسـين عليهالسلام بين يديه مرّة ، وأُخرىٰ عندما أرسل مسلم بن عقبة رؤوس أهل المدينة له بعد وقعة الحرّة المشهورة ـ فقد ذكرها الخوارزمي في مقتل الحسـين ٢ / ٦٥ ـ ٦٦ ، قال : فكشـف عن ثنايا الحسـين بقضيـبه ـ أي : يزيد ـ فقـال له بعض جلسائه : ارفع قضيبك ! فوالله ما أُحصي ما رأيت شفتَي محمّـد صلىاللهعليهوآلهوسلم في مكان قضيبك يقبّـله ، فأنشـد يقول : ١ ـ
يا غراب البين ما شئت فقلْ
إنّما
تندبُ أمراً قد فُعِلْ
٢ ـ كلّ مُلك ونعيم
زائل
وبنات
الدهر يلعبن بكلْ
٣ ـ ليت أشياخي ببدرٍ
شهدوا
جزع
الخزرج من وقع الأسلْ
٤ ـ لأهلّوا
واستهلّوا فرحاً
ثمّ
قالوا : يا يزيد لا تشلْ
٥ ـ لست من خِندفَ
إن لم أنتقم
من
بني أحمد ما كان فعلْ
٦ ـ لعبت هاشم
بالملك فلا
خبر
جاء ولا وحيٌ نزلْ
٧ ـ قد أخذنا من
عليٍّ ثارنا
وقتلنا
الفارسَ الليثَ البطلْ
٨ ـ وقتلنا القرم من
ساداتهم
وعدلـنـاه
ببـدرٍ فاعـتدلْ
إنّ الأبيات من ٤ ـ ٧ المذكورة أعلاه لم ترد في السـيرة النبويّة ـ
لابن هشام ـ ؛ لذا ذهب بعض أصحاب السير والتواريخ إلىٰ أنّها من إنشاء يزيد وزياداته علىٰ
القصيـدة : * يقول ابن أعثم في مقتل الحسين ، ص ١٦٠ : ثمّ زاد فيها ـ أي في القصيدة ـ هذا البيت :
لسـتُ من عتبة إن لم أنتقم |
|
من بني أحمد ما كان فْعل |
* ويقول سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ ، ص ٢٣٥ : قال الشعبي : وزاد
=