علىٰ مثال : أفعل صفة » (١) .
وسمّاه الرمّاني ( ت ٣٨٤ هـ ) بـ : « الصفة غير المشبّهة ، نحو : زيد أفضل أباً ، وزيد خير منك أخاً » (٢) .
وأسماه الزمخشري ( ت ٥٣٨ هـ ) بـ : ( أفعل التفضيل ) ، قال في المفصّل : « أفعل التفضيل قياسه أن يصاغ من ثلاثي غير مزيد فيه ، ممّا ليس بلونٍ ولا عيبٍ » (٣) .
وقال في الأنموذج : « وأفعل التفضيل لا يعمل في الظاهر ، فلا يقال : مررت برجل أفضل منه أبوه » (٤) .
وأسماه أيضاً بـ : « اسم التفضيل » (٥) .
وقد اقترح بعض النحاة اسماً ثالثاً ، وهو : « أفعل الزيادة » ؛ فقد جاء في حاشية السجاعي علىٰ قطر الندىٰ : « اعترضه المصنّف في حواشي التسهيل بأنّ الأحسن الترجمة بـ : ( أفعل الزيادة ) ؛ لأنّه قد يبنىٰ لِما لا تفضيل فيه ، نحو : أبخل وأجهل .
ويمكن أن يجاب بـ : أنّ هذه العبارة صارت في الاصطلاح اسماً للدالّ علىٰ الزيادة » (٦) ، أي : سواء أكانت زيادة في التفضيل أو التنقيص .
__________________
(١) الواضح في علم العربية ، محمّد بن الحسن الزبيدي ، تحقيق أمين علي السيّد : ١٥٠ .
(٢) منازل الحروف ، علي بن عيسىٰ الرمّاني ، ضمن كتاب ( رسائل في النحو واللغة ) تحقيق مصطفىٰ جواد ويوسف يعقوب مسكوني : ٧٢ .
(٣) المفصّل في علم العربية ، جار الله الزمخشري : ٢٣٢ .
(٤) شرح الأنموذج ، عبد الغني الأردبيلي ، تحقيق حسين عبد الجليل يوسف : ١٢٨ .
(٥) المفصّل في علم العربية : ٢١٨ .
(٦) حاشية السجاعي علىٰ قطر الندىٰ : ١٠٩ ـ ١١٠ .