عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ، ألم تروا إلى البهيمة تنتج البهيمة فما ترون فيها من جدعاء».
رواه البخاري في «الصحيح» عن آدم ، عن ابن أبي ذئب (١).
٥٩٢ ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن أبي نصر الداربردي ـ بمرو ـ نا أبو الموجّه ، نا عبد الله بن عثمان ، أنا عبد الله عن يونس ، عن الزهري قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أنّ أبا هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما من مولود إلّا يولد على الفطرة أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء؟! ثمّ يقول اقرءوا : (فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) (٢).
رواه البخاري في «الصحيح» (٣) عن عبد الله بن عثمان (٤).
وأخرجه مسلم من حديث ابن وهب ، عن يونس بن يزيد (٥).
٥٩٣ ـ أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري وأبو الحسن محمد بن الحسن بن داود العلوي ، أنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمدآباذي ، نا محمد بن إسحاق الصغاني ، نا حاجب بن الوليد ، نا محمد بن حرب قال : حدثني الزبيدي ، عن الزهري ، عن سعيد ـ هو ابن المسيب ـ عن أبي هريرة أنّه كان يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما من مولود إلّا يولد على الفطرة وأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء؟! ثمّ يقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : (فِطْرَتَ / اللهِ) (٦) الآية إلى (يَعْلَمُونَ).
__________________
(١) كتاب الجنائز (١٣٨٥) باب : ما قيل في أولاد المشركين.
(٢) سورة الروم ، الآية رقم (٣٠).
(٣) تكررت [في الصحيح] في الأصل مرتين.
(٤) كتاب التفسير (٤٧٧٥) تفسير سورة الروم.
(٥) كتاب القدر (٤ / ٢٠٤٧).
(٦) سورة الروم ، الآية رقم (٣٠).