الصفحه ١٨٦ :
ومنفعتها في إعداد
الهواء للقلب مثل منفعة الكبد في إعداد الغذاء لجميع البدن ، وإنما ضيّقت فوهاتها
الصفحه ٢٢٩ :
وبيان ذلك على
الإجمال : أن الجوهر النطقي من الإنسان المسمى بالقلب الحقيقي مثاله مثال هدف تنصب
إليه
الصفحه ١٤٩ :
واحد يسمى بالوريد الشرياني ، فإنه ذو غشائين صلبين ؛ لأنّه ينفذ في التجويف
الأيمن من القلب ، ويأتي بغذا
الصفحه ١٨٤ : لينفذ فيها الهواء
الكثير فوق المحتاج إليه القلب ؛ ليكون للحيوان ـ عندما يغوص في الماء ، وعندما
يصوّت
الصفحه ١٨٥ : ، والدخان
المردود من القلب ؛ ولئلّا يسترخي عن وقوع الصوت ، وإنما انقسمت في داخل الرئة أقساما
كثيرة ؛ لينفذ
الصفحه ٢٠٤ : فيها ، وقوّة الانتشار.
وريحه تنبعث من
القلب ، وكذا قوّة الشهوة تنبعث منه بمشاركة الكلية ، والأصل هو
الصفحه ٢٨٤ :
التي يريد أن
ينتفع من ترياقها ، ولا يتضرّر من سمّها المهلك ، ليحصل له حسن الخلق ، وسلامة
القلب
الصفحه ٣٣١ : إياها ، وتوجّهها شطر كعبة قلبها ، ودخولها في دينها أفواجا ، وتسخرها
لها ، إنّ في ذلك لآيات ، وما يعقلها
الصفحه ٣٧٣ :
الأنانية والافتخار ، وزالت عنه السكينة والطمأنينة ، وانقطع عن قلبه إلهام
الملائكة ، وإفاضة الحقّ عليه
الصفحه ٤٢٥ : الفطنة من الظرفاء والحكماء ، ممّن لا
يسلك طريقة المتعفّفين ، يوجد خاليا عن شغل قلب بصور حسنة إنسانية
الصفحه ١٦ :
منبعثة عن الكوكب الّذي هو كالقلب في أفلاكه الّتي هي كالجوارح ، والأعضاء
الباقية، أو أنّ لكلّ جرم منها
الصفحه ١٩ :
العلوي ، فسمع
بصفاء جوهر نفسه ، وذكاء قلبه ، نغمات الأفلاك ، وأصوات حركات الكواكب ، ثمّ رجع
إلى
الصفحه ١١٣ : ، وأنتن نتنا ما ، فحينئذ ينكسر قلبه ، ويضطرّ
اضطرارا جبلّيا ، ويتضرّع إلى الله سبحانه تضرّعا فطريا
الصفحه ١٣٦ : ، وتراجعه عنه ، وهذا هو الروح ، ومنبعه القلب
الصنوبري ، ومنه تتوزّع على الأعضاء العالية والسافلة من البدن
الصفحه ١٤٠ : الضعيفة ، كدفع القلب إلى الإبطين ، والدماغ إلى ما خلف
الأذنين ، والكبد إلى الأريتين ، كذا أفاد بعض الفضلا