الصفحه ٢١٣ :
النافع طلبا
للّذّة ، وجناح غضبي حامل على دفع وهرب من المضار ؛ طلبا للانتقام ، ومحلّه القلب
والدماغ
الصفحه ٢٩٤ :
تُوقِدُونَ) (١).
ومنه تسخير الدواب
والأنعام للركوب ، والزينة ، وحمل الأثقال (أَنَّا خَلَقْنا
الصفحه ٢٩٥ : ظلماته.
وأمّا التسخير
الحقيقي (١) : فهو عبارة عن تسخير الله المعاني العقلية الإلهية ،
للكامل من الناس
الصفحه ٢٩٣ :
جَمِيعاً) (١).
ومن ذلك تسخير
الجبال والمعادن (جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا
خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ
الصفحه ٢٩٢ : منه سبحانه ، وكرما وجودا.
ألا ترى كيف يجري
حكم الإنسان في الأشياء بالتسخير ، فإنه ما من شيء إلّا وهو
الصفحه ٥١ : تسخيرها من ثبات ثابتها ، وسير سائرها ، وهبوطها وصعودها ،
ونحوسها وسعودها.
الصفحه ١٣١ :
أعلامها ، من ذات أجنحة مختلفة ، وهيئات متباينة ، مصرفة في زمام التسخير ، مرفرفة
بأجنحتها في مخارق الجو
الصفحه ٢٨٣ : كلبا عقورا ، وسبعا
ضاريا ، وكذا قوّة الوهم ـ إذا لم تكن في طاعة العقل وتسخيره ـ شيطانا مغويا ؛ لما
دريت
الصفحه ١٨٧ :
بحسب انبساط القلب
وانقباضه ، بهما ينفذ كلّ من صنفي الدم فيه ، ويختلط أحدهما بالآخر ، ويعتدلان فيه
الصفحه ١٩٧ : يقسم الصدر بنصفين ، وبغلاف القلب ، وبالغدة الّتي تسمى التوثة، وتفرّقت
فيها ، ثمّ تنشعب منه شعبة عظيمة
الصفحه ١٤٢ :
أربعة منها رئيس
شريف ، وهي : الدماغ ، والقلب ، والكبد ، والأنثيان ؛ إذ في الأوّل قوّة الحسّ
الصفحه ١٤٨ :
فصل
وأمّا العروق
فنوعان :
أحدهما : النابضة
الضوارب ، ومنبتها القلب ، وتسمى بالشرايين ، ولها
الصفحه ١٨٣ :
تجويفين عظيمين ، أحدهما فوق ، يحوي الرئة ، والقلب ، والثاني أسفل يحوي المعدة ،
والأمعاء ، والكبد ، والطحال
الصفحه ١٨٨ :
العالمين.
فصل
وأمّا الشرايين
فمنبتها التجويف الأيسر من القلب ، كما أشرنا إليه : وذلك لأن الأيمن أقرب
الصفحه ٢٣٠ :
مسخّران لقدرة
الله سبحانه ، في تقليب القلوب ، ولعلّهما المراد بقوله عليهالسلام : «قلب المؤمن بين