الصفحه ٢٢٧ : ، ولا
على أي وجه يتّفق ، بل من حيث الإحاطة وهي الحالة الموجبة لتحديدين متقابلين ، كما
مرّ ، فإذن محدّد
الصفحه ٢٣١ :
في الحركة والسكون
(وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ
تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ
الصفحه ٢٨٨ : مرّ
تحقيق معنى المكان فيها ، وأن مجموعها كيف
__________________
(١) ـ سورة القصص ،
الآية ٨٣
الصفحه ٣٠٩ : ، (وَتَرَى الْجِبالَ
تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ) (٥) ، (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ
الصفحه ٣١٨ : ،
ويعقل مثل ذاته مرّات كثيرة ، ولأنّ المتلاحقين إلى غير نهاية يكون تزايد قوّة كلّ
واحد واحد ، ولذّاته في
الصفحه ٣١٩ : الوجود ، وأشدّ تحصّلا في التجوهر من الحسّيات
الدنياوية بكثير ، كما مرّ بيانه مرارا.
ومنها : أن الآخرة
الصفحه ٣٤١ : الْوَرِيدِ) (٣) ، (أَلا إِنَّهُمْ فِي
مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ
الصفحه ٣٥٤ : ، كما مرّ
بيانه.
فإذن علمه تعالى
وبصره واحد ، كما هما فينا.
وصل
وأيضا لما كانت
فاعليّته تعالى
الصفحه ٣٦١ : نقصان ، وما هذا
شأنه يكون كلّ الشيء ، كما مرّ بيانه.
فعلمه سبحانه واحد
، ومع وحدته يكون علما بكل شي
الصفحه ٣٩٧ :
بينهما إنّما هو
بنحو الإدراك ، لا بشيء في المدرك.
وأمّا كيفية صدور
العالم بجميع أجزائه مرة واحدة
الصفحه ٤٠٢ : ء والقدر مرة واحدة ، باعتبارين ، والجواهر
الجسمانية وما معها موجودة فيهما مرتين. هكذا حقّق هذا البحث محقّقو
الصفحه ٤٠٤ : بالقدر ، خيره وشره،
وحلوه ومرّه» (٢).
وبإسناده عن
العالم عليهالسلام ، قال : «علم ، وشاء ، وأراد
الصفحه ٤٠٧ :
تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ) (١) ، (بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ
مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ