الصفحه ٣٨٧ : المطلق ، وهو بعينه الاسم النور ، كما قال سبحانه : (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١) ؛ إذ به
الصفحه ٧ : ساحل النور ، والهداية إلى طريق السلامة ، فإنّ الشمعة إنما تحرق نفسها من أجل
إنارة الدرب للسائرين في
الصفحه ٢٧٦ :
لم يفترض عليهم
شيئا ممّا افترض على خلقه من صلاة ، وزكاة ، وكلّهم يلعن رجلين من هذه الأمة
الصفحه ٣١٧ :
، على تفاوتها في اللطافة والنورية ، ويقدر الإنسان أن يستحضر في قوّته المتخيّلة
من الممكنات ما لا يقدر أن
الصفحه ٤٠٩ : الجو المظلم الذات ما دامت الشمس طالعة ،
فإن غابت الشمس بطل الضوء من الجو ، لكن شمس الوجود يمتنع عليه
الصفحه ٩٤ :
في الإيمان والكفر
(اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ
الصفحه ٣٠٩ :
بصورة نفوسها ،
كالشخص وظلّه ، ورجعت السماوات والأرض إلى ما كانتا عليه قبل انفتاقهما من الرتق
الصفحه ٣٢ : التعلّم ، إنّما هو نور يقذفه الله في قلب من يريد الله أن يهديه (٧).
العلم نور وضياء
يقذفه الله في قلوب
الصفحه ٨٥ : مِنْ نُورٍ) (١).
أو ينال تلك
الصورة بتلك الصورة ، فما لم يدرك تلك الصورة أولا كيف يدرك بها؟ وإلّا
الصفحه ٩٨ :
وإلى المراتب
الثلاث الإشارة بقوله سبحانه : (لَيْسَ عَلَى
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ
الصفحه ٢٧٣ : ، فيتركون هياكلهم في هذه الأرض الدنيا ، ويتجرّدون. وفيها
مدائن لا تحصى ، بعضها يسمّى مدائن النور ، لا يدخلها
الصفحه ٢٧٧ : ، وبما لها
في أصلها من عالم النور قبلت جميع الصور النورية ، للمناسبة ، فانتفت ظلمتها بنور
صورها ، فالصور
الصفحه ٣٤٦ : عليهالسلام : «هو نور لا ظلمة فيه ، وحياة لا موت فيه ، وعلم لا جهل
فيه ، وحق لا باطل فيه» (٣).
وقال أيضا
الصفحه ٣٩٣ : ماهيته
الّتي لزمته من دون جعل ولا تأثير ، بل لضرورة قصور ذاته عن ذات مفيضه سبحانه.
فبجهة وجوده
النوري
الصفحه ٣٠٣ : الأخروية ، وإنما تثبت لهذه النيران ؛ لأنها ليست
نيرانا محضة ، بل فيها نار ونور ، وأمّا النار المحضة فتمامها