الصفحه ٤٣ : تعالى : (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
مَثَلُ نُورِهِ) إلى قوله : (نُورٌ عَلى نُورٍ) (٣).
وأيضا
الصفحه ٤٤ :
قال : (نُورٌ عَلى نُورٍ)
، أي نور العقل ،
ونور الشرع ، ثمّ قال: (يَهْدِي اللهُ
لِنُورِهِ مَنْ يَشا
الصفحه ٩١ :
متخيّل أصلا ،
ويختلف على النور الأسماء الموضوعة للقوى ، فهي عند العامّة موضوعة للقوى ، وعند
الصفحه ٦٨ : اقترانه بالممكنات ، وشروق نوره على أعيان الموجودات ، وهو سبحانه ، إذا
اعتبر تعيّن وجوده مقيّدا بالصفات
الصفحه ١٦٣ : ، فاحتاجت إلى جهة أخرى للمباينة.
قال : فالمعلول من
العلّة كالظل من النور ، يشابهه من حيث ما فيه من النورية
الصفحه ٦٧ : عدم
ووجود ، فمهما رجع الحق إلى إفاضة نور الوجود على ذلك الوجه المعين بقي موجودا.
والتحقيق : أنّه
لا
الصفحه ٢٨١ : العزيز
الجبّار عليه محملا من نور ، فيه أربعون نوعا من أنواع النور ، كانت محدقة حول
العرش ، عرش الله
الصفحه ٩٠ : بذاته ، وغير ذلك ، تصدق كلها في باب النور ؛ لأنّ
الوجود والنور حقيقة واحدة ، وأقسام كلّ منهما هي بعينها
الصفحه ٨٩ :
في النور والظلمة
(وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ* وَلَا
الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ
الصفحه ٣٣٤ :
أشرقت الشمس على موضع وأنارته ، ثمّ حصل من ذلك النور نور آخر ، فلا جرم يحكم بأنّ
النور الثاني من الشمس
الصفحه ٣٥٣ : ، على أنك قد دريت ذلك في كلّ علم.
وصل
ولما كان ذاته
تعالى فاعلا تاما لجميع ما عداه ، ومبدأ لفيضان
الصفحه ٣٨٨ :
لفعله هو هذا
الظهور ، وهو نور واحد ، تظهر به الماهيات بلا جعل وتأثير ، وبسبب تمايز الماهيات
الغير
الصفحه ٢٩٥ :
الهيئة ، وأنها
ذاتية لتلك الأجرام ، قائمة بها ، لا بغيرها ، وأن السماء والأرض كلّ منهما على
هذه
الصفحه ٤٥ :
الصحيحة ،
والأفعال المستقيمة ، والدال على مصالح الدنيا والآخرة ، من عدل عنه فقد ضلّ سواء
السبيل
الصفحه ٤٦ : نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ) (٣) ، (وَاللهُ يَقُولُ
الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ