الصفحه ٥٢ : ناطقا ، متوهّما ، متخيّلا ،
عالما ، أو جاهلا ، فليس ممّا يناله الحسّ ، والإشارة الوضعية ، كما سيتبيّن
الصفحه ٥٣ :
موقّرا مستعظما ، والنخامة فيه تنافي ذلك ، فيقلّ عظم قدره في العقل ، لا في الحسّ
، وهذا وأمثاله ممّا يدركه
الصفحه ٦٥ : القمة في كتب الفلسفة ، قديمها وحديثها ، والأم
لجميع مؤلفاته هو.
ونقل عن المحقّق الشيخ محمّد حسين
الصفحه ٧٥ : ، ثمّ يزيد تخصّصه
بصورة أخرى أعلى ممّا قبلها يصير بها ذا حسّ وحركة ، ويمسى بالحيوان ، ثمّ يزيد
تخصّصه
الصفحه ٨٠ : لنفسه ، كوجوداتها لقوانا الحسّية والخيالية والعقلية ، على ما سيأتي بيانه ،
فهي إذن وجودات خالصة لا
الصفحه ١٠٦ : وأشدّ من اللذات الخيالية ، والخيالية أقوى وأتم من
الحسية.
الصفحه ١٢٥ : يجعلها
موجودة في الحسّ فقط ، فهي في نفسها نوع ، سواء كان بسيطا ، أو مركّبا ، إلّا أن
البسيط إنّما يفرض
الصفحه ١٢٩ :
وصل
فالماهية الكلية
ما لم تتشّخص ولم تصر جزئية ، لم توجد في الحسّ ، ولا في العقل المشوب به إلّا
الصفحه ١٧١ : قصده ، وبحسب مخالطته
المواد وقواها الحسيّة والخيالية الّتي هي في الحقيقة توجب القصد إليه، يكون أخسّ
منه.
الصفحه ١٧٣ : ، والجديد لذيذ ، كلّ ذلك بحسب
القوى الحيوانية ، وتلك اللذّات خير حسّي ، أو تخيّلي ، فهي خير حقيقي للحيوان
الصفحه ١٧٧ : الوجود بإعانة الحسّ ، وأمّا البواقي فتدلّ عليها حركات الأجسام ، وغير
ذلك.
ونحن الآن بصدد
إثبات كلّ منها
الصفحه ١٨٠ : عن تألّف الجسم منه ، فإنّ كلّ جوهر يناله الحس ، وله
وضع وإشارة وتخصيص بحيّز بوجه ما ، فلا بد أن يكون
الصفحه ١٨٧ : لا تتهيأ
لقبول الإشارة الحسية ، والأبعاد المقدارية ، وتخصّص الأحياز والجهات، وحصول الفصل
والوصل
الصفحه ٢٠٤ : اتحادا معنويا ، تكون ذاتها ذاته ، وفعلها فعله ،
مع كونه عقليا وكونها حسّية.
وصل
فكلّ شخص جوهري له
الصفحه ٢١٨ : كلية غير مقتضية ؛ لانحصار نوعها في شخصها ، كما دلّ عليه الحسّ
والبرهان جميعا.
وجزئيات كلّ كلي
غير