الصفحه ٢٠٠ :
المذكور ، فأي عيب
على الحسن في شئ من الأمور.
ومن الجواب أنهم
يعيبون على الشيعة ويقولون : إنهم
الصفحه ٢٣١ : لما خرج نبيهم محمد ص للصلاة ثم إن تحكيم عائشة واتباعها في ذلك ودعواها
للاطلاع على بواطن المصلين من
الصفحه ٢٣٥ :
أنه يشهد أنهم قد كانوا يعلمون أن ذلك لا يجوز وأقدموا عليه بدليل قولهم في الحديث
فأفزع ذلك المسلمين
الصفحه ٢٦٧ : بتصديق
هذه الأحاديث وما تقدم منهم في مدح فاطمة عليها السلام وأنها سيدة نساء العالمين
وإن من أغضبها فقد
الصفحه ٢٧٤ :
صحيحيهما أن هذا القول جرى من عمر للعباس وعلي ع بمحضر مالك بن أوس وعثمان وعبد
الرحمن بن عوف والزبير وسعد وما
الصفحه ٢٧٧ : وأجمعوا عليه ليقتلوه فهاجر إلى القوم الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم
يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في
الصفحه ٣٢٦ :
والآخرة ، وكفانا
شماتة بهم بمثل هذا فثبت أن الحديث ما قاله نبيهم وإنه كذب عليه وكتابهم يتضمن
" وما
الصفحه ٣٧٢ :
أن يقبل عليه في ذلك
شهادة مسلم ، ولو أن مسلما ادعى عليه مثل هذا وجب أن يحكم عليه بالردة أو نحوها
الصفحه ٤٠٨ :
وقد رووا في مسند
أحمد بن حنبل في حديث ابن عباس وهو حديث يتضمن عشر خصال جليلة دل بها نبيهم على
الصفحه ٤٢٣ : ذكره في
كتاب العقد في المجلد الرابع حديث كتاب كتبه معاوية إلى علي بن أبي طالب عليه
السلام وجواب علي له
الصفحه ٤٤٠ : مسند أنس بن مالك في الحديث
السادس والخمسين من المتفق عليه نحو ذلك.
ومن ذلك في مسند غسان بن مالك حديث
الصفحه ٤٤٢ : عن دخول مكة ، لا يلتفت عمر إلى جواب نبيهم ولا اعتذاره
ويأتي إلى أبي بكر فيعبد عليه تلك المواقفة وشكه
الصفحه ٤٧٢ :
معتقدا له ، ولا
ينسبونه إلى الإقدام على الكذب ، فكيف خفى عليه مع طول صحبته لنبيهم مثل هذه
الآيات
الصفحه ٤٧٣ : " (١)
فكيف استجاز عمر لخلافته ودينه ومنزلته أن يقدم على الأمر بقتل النفس المحترمة قبل
السؤال؟ وكيف يكون
الصفحه ٥١١ :
عليه السلام كان على
ما يشهد به تواريخ العلماء من سائر أرباب المذاهب إذا كان في حروبه لا يظهر عليه