الصفحه ٣٩١ : لأهل الفضائل وطلبهم الدنيا بعد نبيهم ، ما يستبعد ذلك
مع معرفته بهذه الأسباب إلا من لا يعد من ذوي
الصفحه ٣٩٣ :
الله معي يوم القيامة؟
فسكتنا فلم يجبه منا أحد.
فقال : قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم ،
فلم أجد بدا
الصفحه ٣٩٥ : وكشف أن الصواب في ترك إنفاذه.
(قال عبد المحمود) : فإذا كان الأنبياء
مع كمالهم وعصمتهم قد ظهر ضرر
الصفحه ٣٩٦ : عبد المحمود) : واعلم أيضا أني
اعتبرت كتبهم في الزهد في ذكر ترك العصبية، فرأيتهم موافقين مع الإمامية في
الصفحه ٤٠٢ : بكر حين حضرته الوفاة كتب عهده ، وبعث به مع
عثمان بن عفان ورجل من الأنصار ليقرأه على الناس ، فلما اجتمع
الصفحه ٤٠٤ : خليفة كان يجب
أن يقال خليفة المسلمين ، والعجب أنهم يقولون إن نبيهم مات ولم يخلف أحدا ، ثم مع
ذلك تقدموا
الصفحه ٤٠٥ : أنا الصديق
الأكبر ، ولم يسموه مع ذلك الصديق وخصصوا هذه اللفظة بأبي بكر دون غيره سائر من
سائر الصديقين
الصفحه ٤٠٧ : المحمود) : فهل ترى لأبي بكر
وعمر ثروة مع هذه الرواية التي شهدوا بصحتها وما يلتزم بها أحد من المسلمين إلا
الصفحه ٤١٢ : مثل أخي المزين بالجناحين يطير مع الملائكة في الجنة؟ قالوا : لا قال :
أمنكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة
الصفحه ٤١٣ : يأكل
معي هذا الطير ، فجئت وأنا لا أعلم ما كان من قوله فدخلت فقال : وإلي يا رب إلي يا
رب غيري. قالوا
الصفحه ٤٢٠ : تأليفا وأوضح برهانا ، مع
أن تاريخ وفاة مصنف كتاب معاني الأخبار أقدم من ولادة المرتضى الذي هو أكبر من
الصفحه ٤٢٢ : الترجمة
هنا هذه العبارة " قابلت مع النسخة هكذا كان ".
(٢) وقد نقله بطوله
السيد ابن طاووس في كشف المحجة
الصفحه ٤٢٣ : ، وأنتم أهل البيت خاصة قلت :
لا أدري قال : لكني أدري أنكم فضلتموهم بالنبوة فقالوا : إن فضلونا بالخلافة مع
الصفحه ٤٢٥ : ، وكفى شاهدا بذلك أنه لما اعتزل عن بيعة أبي بكر
لم يكن معتزلا معه وموافقا له كما رووا إلا بنو هاشم خاصة
الصفحه ٤٢٨ : يختلفون بعده ويرتدون وأنهم يفترقون إلى
ثلاثة وسبعين فرقة ، وحديثه مع عمار بن ياسر وأن ضلالهم ينتهي إلى حد