الصفحه ٣١٤ : شركة ،
فما عرفنا أن العقل يقتضي أن مع الانفراد في الأحوال والأعمال يكون شركة في تلك
الأفعال في حال
الصفحه ٣١٦ : الامكان حيث أنه يقدر على تعجيل المؤاخذة والنقمة ويصبر
مع القدرة ، فكيف جعلوا ما يدل على القوة وسعة القدرة
الصفحه ٣١٩ : من الكفر والمعاصي والرذائل
وتنسبوها إلى الله جل جلاله ، لا تفعلوا واستحيوا من ربكم وتأدبوا معه وتوبوا
الصفحه ٣٢١ : المذاهب وكل العقلاء مجمعون مع اختلاف مللهم وعقائدهم إن الله تعالى
أرحم الراحمين ، وشهد المسلمون أن الأنبيا
الصفحه ٣٢٤ : بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه
وشرابه ، فوضع رأسه فنام نومة
الصفحه ٣٣٧ : إن الله تعالى هو الفاعل لأفعال العباد أن يكون
الله تعالى يبعث رسولا خلقه ويبعث معه ما يقيم أعذارهم في
الصفحه ٣٥٥ : ذلك الضلال؟ وهل يشتبه ضلالهم على أحد من أهل
الكمال؟ وقد اقتصرت على تلك الأحاديث مع أن أحاديثهم في ذلك
الصفحه ٣٥٦ : فرائض
الرحمن ، وإنكاركم لزيارة قبور الأئمة عليهم الإسلام وتشنيعكم على زوارها بالبدع وأنكم
مع ذلك تتفقون
الصفحه ٣٥٧ : الصحيحة ، لكن ذكروا عن الأنبياء وأئمتهم أمورا قبيحة ، مع أني
رأيت القائلين منهم بإثبات الجواهر والأعراض في
الصفحه ٣٦٤ :
وتقبيح ذكره إلى هذه المقالة السخيفة مع اعتقادهم لنبوته.
ومن ذلك ما رواه الحميدي في الجمع بين
الصحيحين
الصفحه ٣٦٥ : فكبر وصلينا
معه (١).
(قال عبد المحمود) : أنظر رحمك الله إلى
هؤلاء القوم السفهاء كيف شهدوا لرجل أنه
الصفحه ٣٦٩ : طرائفه أنهم يشهدون لهما أنهما من
المسلمين برواية عائشة ، وأنه يجوز مع ذلك أن يسبهما ويلعنهما وهذه أمور
الصفحه ٣٧٥ : بيته
وخاصته كل عظيمة ويرمونهم بكل قبيحة ، وإذا خلى الذمي مع مثله في أكثر أوقاته
فلعله يلتذ بتقبيح ذكر
الصفحه ٣٨٢ : ،
وإنهم مع قولهم إن نبيهم محمدا " ص " كان أعقل العقلاء وأفضل الأنبياء ،
وأنه كان شفيقا على أمته ورحيما
الصفحه ٣٨٤ : مدبرين " (١)
وكانوا في تلك الحال نحو عشرة آلاف فلم يتخلف معه أحد إلا أقل من عشرة أنفس.
وروى سبعة أنفس