نصف الجزء من النسخة المنقول منها ، أن النبي (ص) خرج إلى تبوك واستخلف عليا ، فقال : أتخلفني في النساء والصبيان؟ فقال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي (١). ورواه البخاري أيضا في صحيحه في الجزء الرابع على حد ربعه الأخير من النسخة المنقول منها (٢).
٤٧ ـ ورواه مسلم في صحيحه في الجزء الرابع على حد كراسين من آخره من النسخة المنقول منها ، وأسنداه معا من عدة طرق ، وفي بعض روايتهما للحديث المذكور أن سعيد بن المسيب قال لسعد بن أبي وقاص : أنت سمعته من النبي (ص) يقول ذلك لعلي بن أبي طالب عليه السلام؟ فوضع أصبعيه في أذنيه فقال : نعم وإلا فاستكتا (٣).
٤٨ ـ ورواه أيضا مسلم في صحيحه في الجزء الرابع في أوله من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) من عدة طرق ، وقيل للراوي : أنت سمعته ـ يعني من رسول الله ـ فقال : نعم وإلا فصمتا (٤).
٤٩ ـ ورواه الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب من أكثر من عشر طرق ، فمنها ما اتفق على لفظه هو وأحمد بن حنبل يرفعانه إلى إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال : سأل رجل معاوية بن أبي سفيان عن مسألة فقال : سل عنها علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه أعلم. قال : يا معاوية قولك فيها أحب إلي من قول علي ، فقال : بئس ما قلت ، ولؤم ما جئت به ، كيف كرهت رجلا كان رسول الله (ص) يغره بالعلم غرا ، ولقد قال له رسول الله : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، ولقد كان عمر بن الخطاب
__________________
(١) البخاري في صحيحه ٥ / ١٢٩ والعمدة عن البخاري : ٦٣ ، وذخائر العقبى : ٦٣.
(٢) رواه البخاري في صحيحه : ٤ / ٢٠٨ ، وفي تاريخه : ١ / ١١٥.
(٣) مسلم في صحيحه : ٤ / ١٨٧٠ و ١٨٧١.
(٤) مسلم في صحيحه ٢ / ١٩ ط محمد علي صبيح بمصر.