وقتل الصالحين ما
يزيد على أحوال المرتدين.
[وفي كتاب أوائل الاشتباه إن معاوية أول
من ركب بين الصفا والمروة ، وأول من أعلن بشرب النبيذ والغناء وأول من أكل الطين
واستباحه ، وكان على منبر رسول الله " ص " يأخذ البيعة ليزيد فأخرجت عائشة
رأسها من حجرتها وقالت : صه صه هل استدعى الشيوخ بنيهم البيعة؟ فقال معاوية : لا.
فقالت : فبمن اقتديت. فخجل معاوية ونزل من المنبر وحفر حفيرة لعائشة واحتال لها وألقاها
فيه فماتت.
وفي رواية أخرى أن عائشة ذهبت إلى منزل
معاوية وهي راكبة على حمار ، فجاءت بحمارها على بساط معاوية وعلى سريرها ، فبالت
الحمار وراثت على بساطها وما راعت حرمة معاوية ، فشكى معاوية إلى مروان وقال له لا
طاقة لي إلى تحمل بلاء هذه العجوزة ، فتولى مروان بإذن معاوية أمر عائشة ودبر لها حفر
البئر فوقعت فيه في آخر ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ، قال الشاعر :
لقد ذهب الحمار بأم عمرو
|
|
فلا رجعت ولا رجع الحمار
|
قيل لعبد الله بن يحيى : هل تصلي مع
معاوية؟ قال : لا والله لا أجد فرقا بين الصلاة خلفه وبين الصلاة خلف امرأة يهودية
حائض ، ولذا لو صليت خلفه تقية أعدتها.
وسئل شريك عن فضائل معاوية فقال : إن أباه
قاتل النبي " ص " ، وهو قاتل وصي
النبي ، وأمه أكلت كبد حمزة عم النبي
وابنه قتل سبط النبي ، وهو ابن زنا فهل تريد منقبة بعد ذلك].
ومن طرائف جماعة من المسلمين أنهم يسمون
معاوية خال المؤمنين ويقولون إن ذلك لأجل أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان كانت من
أزواج نبيهم ، ومن المعلوم أنه قد كان لنبيهم زوجات جماعة فيجب أن يكون أخوة
الزوجات
__________________