الصفحه ٣١٢ : على أكمل غاية من العدل
والحكمة فإنهم يعلمون أن عدله وحكمته يقتضي عدم التلبيس على عباده ويمنعه سبحانه
الصفحه ٣٢٧ : النار.
فقال الشيخ : وما القضاء والقدر اللذان
ما سرنا إلا بهما. قال : هو الأمر من الله تعالى والحكم
الصفحه ٣٣٢ :
خلق فهذا قولك يعصى من هو العاصي ، فانقطع الجبري وحكم الحاكم بينهما بانقطاع
الجبري.
ومن الحكايات
الصفحه ٣٣٣ :
أفعاله الصادرة عن
العباد في الصورة وهي صادرة عنه في التحقيق خارجة عن حكم اختياره وبطل على قولكم
الصفحه ٣٣٧ : مخالفتهم فعل من أرسله
وإنهم بريئون منها ، وهل كان يبقى للرسل حكم أو حجة.
ومن عجيب طرائف المجبرة إن كتبهم
الصفحه ٣٨٣ : يموت في ذلك المرض ، وقد كان يجب عليهم في حكم
الوفاء له أنه إذا
الصفحه ٣٨٩ :
يزعمون أن الذين شاورهم محمد " ص " كان أبو بكر وعمر منهم وكانوا في حكم
الإسلام.
وقال الزمخشري في كتاب
الصفحه ٤٢٤ : وتاريخ الكتاب المذكور شوال سنة إحدى وخمسين ومأتين
ما نسخته عن الحكم بن مروان عن جبير بن حبيب قال : نزلت
الصفحه ٤٣٢ : عكرمة وعن
سفيان بن عيينة وعن عمرو ابن دينار وعن الحكم بن أبان ثم روى أحمد بن حنبل عن سعيد
بن جبير وعكرمة
الصفحه ٤٥٠ : ، فإذا صح لهم ذلك فقد عزلوا نبيهم عن نبوته وذهب حكم الإسلام
بجملته ، وأين امتثال هؤلاء لما تضمنه كتابهم
الصفحه ٤٥١ :
بأي حكم بنوه يتبعونكم
وفخركم إنكم صحب له تبع
وكيف ضاقت عن الأهلين تربته
الصفحه ٤٥٣ : بسوء نظره ، فمن أين حكم أنه يبعث ويقطع أيدي قوم وأرجلهم؟
وكيف استحسن لنفسه هذه الأقوال التي لا يعلمها
الصفحه ٤٦٤ : المؤمنين ، ومع هذا فلم يكن يعلم أن من فقد الماء للطهارة يتيمم
بالتراب ، وقد كان الحكم في ذلك مشهورا في
الصفحه ٤٧٢ : المنابر من غير فكر في عاقبته في
دنيا أو آخرة ، وليتة حيث كان لا يعلم قد شاور قبل الأمر به واستعلم الحكم في
الصفحه ٤٨٨ : كتاب الجمع الصحيحين في الحديث
السابع من مسند علي بن أبي طالب عليه السلام عن مروان بن حكم من رواية على