أَلَا أَبْلِغْ قُرَيْشاً حَيْثُ حَلَّتْ |
|
وَكُلُّ سَرَائِرٍ مِنْهَا غُرُورٌ |
فَإِنِّي وَالضَّوَابِحِ غَادِيَاتٍ |
|
وَمَا تَتْلُو السَّفَافِرَةُ الشُّهُورُ |
لآِلِ مُحَمَّدٍ رَاعٍ حَفِيظٌ |
|
وَوَدَّ الصَّدْرُ مِنِّي وَالضَّمِيرُ |
فَلَسْتُ بِقَاطِعٍ رَحِمِي وَوُلْدِي |
|
وَلَوْ جَرَّتْ مَظَالِمَهَا الْجَزُورُ |
أَيَأْمُرُ جَمْعُهُمْ أَبْنَاءَ فِهْرٍ |
|
بِقَتْلِ مُحَمَّدٍ وَالْأَمْرُ زُورٌ |
فَلَا وَأَبِيكَ لَا ظَفِرَتْ قُرَيْشٌ |
|
وَلَا لَقِيَتْ رَشَاداً إِذْ تُشِيرُ |
بنِيَّ أَخِي وَنُوطَ الْقَلْبُ مِنِّي |
|
وَأَبْيَضُ مَائِهِ غَدَقٌ كَثِيرٌ |
وَيَشْرَبُ بَعْدَهُ الْوِلْدَانُ رَيّاً |
|
وَأَحْمَدُ قَدْ تَضَمَّنَهُ الْقُبُورُ |
أَيَا ابْنَ الْأَنْفِ أَنْفِ بَنِي قُصَيٍ |
|
كَأَنَّ جَبِينَكَ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ (١) |
٣٩٠ ـ ومن ذلك ما رواه الحنبلي صاحب كتاب نهاية الطلب وغاية السؤال بإسناده قال : سمعت أبا طالب رضي الله عنه يقول : حدثني محمد ابن أخي ـ وكان والله صدوقا ـ قال : قلت له : بم بعثت يا محمد؟ قال : بصلة الأرحام وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة (٢).
٣٩١ ـ ومن ذلك ما رواه صاحب كتاب نهاية الطلب وغاية السؤل بإسناده إلى عروة بن عمر الثقفي قال : سمعت أبا طالب رضي الله عنه قال : سمعت ابن أخي الأمين يقول : اشكر ترزق ، ولا تكفر فتعذب (٣).
٣٩٢ ـ ومن ذلك ما رواه صاحب الكتاب المزبور بإسناده إلى سعيد بن جبير عن ابن عباس أن أبا طالب مرض فعاده النبي " ص ".
__________________
(١) رواه الأميني عنه في الغدير : ٧ / ٣٤٩ ، والبحار : ٣٥ / ١٤٩.
(٢) راجع البحار : ٣٥ / ١٥١.
(٣) نفس المصدر.
(٤) نفس المصدر.