الصفحه ٣٩٤ : أدري كيف استحسنوا لأنفسهم ودينهم ذلك مع تضمنه كتابهم وأخبارهم من كون جماعة
من الأنبياء الذين ينظرون
الصفحه ٣٩٨ : نبيهم
أعقل العقلاء وأفضل الأنبياء ، ومع ذلك ادعوا أنه ما اختار لهم من يقوم مقامه ،
ولا قال لهم اختاروا
الصفحه ٤٠١ :
الحميدي في الحديث
الثامن من مسند عمر ، فإذا كان القرب من الأنبياء هو سبب استحقاق الخلافة والإمامة
الصفحه ٤٠٩ :
من الكفار للنبي " ص " ولغيره من الأنبياء بل ذكر المصاحبة مع الحيوان
أيضا ولا ينافيه اللغة كما يقولون
الصفحه ٤٢٦ :
نازع طلحة وزبير
وعائشة ، وإن لي في سبعة أنبياء عليهم السلام أسوة :
أولهم : نوح عليه السلام فقال
الصفحه ٤٣٠ : أمر الأنبياء بقتل أحد لا يكون إلا بأمر الله
ويتضمن القرآن المجيد قوله تعالى " وما ينطق عن الهوى * إن
الصفحه ٤٣٣ : نبيهم
محمد " ص " حتى يقول عمر إنه يهجر أو قد غلب عليه المرض ، أهكذا يجب أن
يكون أدب الأمم مع الأنبيا
الصفحه ٤٦٠ : انظر في موافقة من أطاعه
ووافقه على ذلك ، فهل يجوز في شرائع الأنبياء أو عقل أتباعهم أن ينسخ أصحاب نبي
الصفحه ٤٦٥ : ذلك ،
ويشهد المعقول والمنقول إن الأنبياء أعرف بقسمة الأموال والأحكام من رعاياهم ،
وخاصة نبيهم فإن
الصفحه ٤٧٤ :
ومن طرائف ما شهدوا به أيضا على خليفتهم
عمر من تغييره لشريعة نبيهم وقلة معرفته بمقام الأنبياء ، ما ذكره
الصفحه ٤٧٥ :
أهكذا يكون محل
الأنبياء وشرايع الرسل أنها تغير بعدهم بالآراء والأهواء؟ إن هذا من عجايب الأشيا
الصفحه ٥٠٥ : معصوم.
ومن طرائفه أن دعاء الأنبياء لا يصدر
إلا عن إذن من الله ، وخاصة لما تضمنه كتابهم " وما ينطق عن
الصفحه ٥٠٦ :
هذا العمى الشديد والضلال البعيد.
ولعمري قد جرى مثل هذا أو نحوه في الأمم
السالفة بعد الأنبياء ، وقد
الصفحه ٥٠٩ : وصي
لاحق ، وأقصى ما عرفناه عن أحد من الأنبياء والأولياء في نحو ما علمه علي بن أبي
طالب عليه السلام من
الصفحه ٥١٢ :
إذا اعتبرت القرآن
والصحيح من الأخبار وجدت الأنبياء بل وجدت أولي العزم من الرسل المتقدمين على نبوة