الصفحه ٣١١ : إثبات نبوة نبيهم وغيره من الأنبياء؟ ومن أين يعرفون صحة شريعته؟
(ولو أن العبد ليس له فعل فما معنى قوله
الصفحه ٣٢٠ : في كتاب إحياء
علوم الدين في عدة مواضع ،
__________________
(١) الأنبياء : ٢٣.
الصفحه ٣٢١ : المذاهب وكل العقلاء مجمعون مع اختلاف مللهم وعقائدهم إن الله تعالى
أرحم الراحمين ، وشهد المسلمون أن الأنبيا
الصفحه ٣٢٢ : لله مائة رحمة
أنزل منها رحمة واحدة
__________________
(١) الأنبياء : ٨٣.
(٢) مسلم في صحيحه
الصفحه ٣٢٥ : تقول إن الله قهر الثلاثة الأنبياء
آدم وموسى ومحمد " ص " ا عليهم السلام على ترك الرضا بقضائه وقدره
الصفحه ٣٤٢ : لموسى عليه السلام من الشجرة وكلام
الأنبياء عن الله وما بينهم وبينكم فرق وحصل القدح في الرسل والطعن على
الصفحه ٣٤٦ : .
(٣) الأنبياء : ٦٣.
(٤) الأعراف : ١٤٨.
(٥) طه : ٨٩.
(٦) الشورى : ١١.
الصفحه ٣٥٥ : جملة من اعتقادات
الأربعة المذاهب في الأنبياء وخاصة نبينا
ومن طرائف ما وقفت عليه في شرح حال أحمد
بن
الصفحه ٣٥٧ : الصحيحة ، لكن ذكروا عن الأنبياء وأئمتهم أمورا قبيحة ، مع أني
رأيت القائلين منهم بإثبات الجواهر والأعراض في
الصفحه ٣٦٢ : ؟ ويقدحون
في القائل؟ ويسقطون رواية من يرويه؟ فكيف استجازوا أن يصححوا عن الأنبياء ما
يكذبونه عن بعض الصحابة
الصفحه ٣٦٤ : منها في صحيحه سبعة أحاديث
في المجلد الأول بنحو هذه المعاني تنفر منها عقول العارفين بالأنبياء ولا يثبت
الصفحه ٣٦٥ : أكمل الأنبياء وأعقل العقلاء ، وإن عنده
من الفطنة والبصيرة ما لم يبلغ إليه أحد ممن كان قبله ولا يأتي
الصفحه ٣٦٩ : يستحي
ذووا البصائر من تصحيحها عن أدنى العقلاء ، فكيف جاز أن ينسبوها إلى أكمل الأنبياء؟
لقد بلغ التعجب من
الصفحه ٣٧٩ :
__________________
(١) رواه مسلم في
صحيحه : ٤ / ١٧٨٩ ، والبخاري في صحيحه : كتاب الأنبياء رقم ٤٠.
(٢) رواه جامع الأصول
عنه
الصفحه ٣٨٢ : ،
وإنهم مع قولهم إن نبيهم محمدا " ص " كان أعقل العقلاء وأفضل الأنبياء ،
وأنه كان شفيقا على أمته ورحيما