الصفحه ٢٦٦ : من جميع الأنبياء ، وذلك لأن سبق
الاختيار من الله لأحد دليل على شدة اعتناء الله تعالى بشأنه قطعا وشدة
الصفحه ٥٢ : ونسخ
بعضها بعضا وليس الأنبياء والأئمة (عليهمالسلام) كذلك ، ولا لهم ذلك لأنه لا ينسخ بهم شريعة ولا تجدد
الصفحه ٣٣ :
البحر ، وان عيسى بن مريم اراد اليهود قتله فرفعه الله ، وغيرهم من الأنبياء الذين
اوذوا وقتلوا وكلهم لم
الصفحه ٥٤ : قبله وعلى ذلك دلّ الكتاب المنزل ان الله عزوجل بعث محمدا على حين فترة من الرسل لا من الأنبياء والأوصيا
الصفحه ١١٥ : لنيل عهد الله ومستحقا للنّيابة عن انبياء الله؟
فان هذه الاوصاف الثّابتة للامام لا يجوزها العقل السّليم
الصفحه ١٦١ : اسدّ رأيا وأجود إصابة من الأنبياء المرسلين بحيث
ان خيرته تلازم اصابة الواقع وتوافق خيرة الله دون
الصفحه ١٧٠ : الامامة هي
منزلة الأنبياء ووراثة الأوصياء.
__________________
(١) البقرة : ١٢٤.
(٢) الأنبياء : ٧٣
الصفحه ٣٦٤ :
الأنبياء لأنه اذا
جمع خصال الكل كان افضل من كل واحد البتة ، وهو يكاد يصرح بالنص اذ المقصد من
تشبيه
الصفحه ٣٩٠ : وفاتي فكأنما جحد نبوتي
ونبوة الأنبياء قبلي) (٣).
أقول وهذا الحديث
نص في المطلب وصريح في المقصد قد دل
الصفحه ٤٦٣ : الى
دينه فاجابوه وانتصر بهم على عدوه بمجرد زلة أو خطيئة او مخالفة له في حكم ، وهذا
ليس من خلق الأنبيا
الصفحه ٤٦٤ : الأنبياء مع اصحابهم وذلك من اوضح الأدلة
على نبوته ، فكان يعفو ويصفح عن قتل من خالفه ، وان كان يجوز قتله
الصفحه ٥٢٠ : للمؤمنين ، وكثرة الحلم عيبا مانعا من الامامة
فيجب ان يكون الأنبياء ظاهري الغضب ، ذوي غلظة وفظاظة لا رفق
الصفحه ٦٣٩ : في زمن الثلاثة ما يكفي في الجواب هنا عن هذا
الايراد ونزيد عليه في هذا المقام فنقول : اخبرونا عن انبيا
الصفحه ٦٧٠ :
علي (عليهالسلام) (١) ومثل ذلك قوله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في تشبيه علي بالأنبياء : (من اراد ان
الصفحه ٥ : ورسله واليوم الأخر ، اختلفوا في صفاته سبحانه
وتعالى ، كما اختلفوا في الأنبياء من حيث أفضليتهم على