الصفحه ١٥٦ :
الجميع فتكون
الامامة باصطفاء الله كالنبوة ، اذ لا تخصيص في الآية بالنبوة وإذا كانت الإمامة
باصطفا
الصفحه ٢١٤ : معين رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) على اظهار دعوة الاسلام واقامة احكام النبوة فيكون له
مقامه في
الصفحه ٢١٧ : كان مماثلا له البتة ، ولما كان
النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) خاتم الأنبياء فلا نبوة بعده وجب أن يكون
الصفحه ٣٩٠ : وفاتي فكأنما جحد نبوتي
ونبوة الأنبياء قبلي) (٣).
أقول وهذا الحديث
نص في المطلب وصريح في المقصد قد دل
الصفحه ٤٤٨ : ، ومفهم ومقوم ، وقد قال ابن ابي الحديد في
موضع من كتابه ان الخلافة نبوة مختصرة (٢) والأمر كما
الصفحه ٦٧٠ : تخرج من مشابهة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) الا النبوة فيبقى الباقي حاصلا له ومن جملته العصمة فيكون
الصفحه ٦٧٣ : ، وما يعطي هذا
المعنى من الأحاديث النبوية كثير من طرق الخصوم قد ذكرنا كثيرا منه سابقا.
واما
ما يدل على
الصفحه ٥ : الملائكة أو أفضلية
الملائكة عليهم ، وفي عصمتهم وعدمها ، واذا كانت هل هي قبل النبوة أو بعدها ، وهل
هي من
الصفحه ١٣ : الله حجة
بعد الرسل ، والصلاة والسلام على من ختمت به النبوة وكملت به الرسالة ووضحت به
الدلالة ، وقامت به
الصفحه ٥٢ : عام
والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من النبي الحي بخلاف الامام» انتهى وللشيخ
الصدوق ابي جعفر محمد بن
الصفحه ٦٩ : النبوة كاتب رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في أن تكون الأرض مناصفة بينهما فأجابه
الصفحه ٨٠ : التام ، واخبار الآحاد لا تفيد الّا ظنا مع ان كلا
من ظواهر الكتاب والسّنة النبويّة المتواترة واخبار
الصفحه ١٥٠ : عزوجل اسمه ان يجعل في ذريته أيضا إماما وقد علمت فيما مر من
الكلام ان الامامة تجامع الرسالة وتجامع النبوة
الصفحه ١٥٥ : عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ) (٣) ومن البين ان في آل ابراهيم أنبياء وأئمة بإمامة مجردة من
النبوة كالملوك
الصفحه ١٧٠ : النبوة والخلة مرتبة ثالثة وفضيلة
شرفه بها واشار بها ذكره فقال : (إِنِّي جاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِماماً) فقال