الصفحه ٢٣ :
ثم ان الامامة
تجامع النبوة فان كل نبي امام ، وقد تكون مجرّدة عن النبوة كامامة الأئمة في هذه
الأمة
الصفحه ٢٤ : خبير بأن الإمامة المذكورة في الحد شاملة للوجهين
المذكورين لانها رئاسة في الدين والدنيا فتخرج النبوة
الصفحه ٢٨ : وعليه المعول ، ولنا في ذلك وجوه :
الأول
: ان كل ما دل على
وجوب النبوة من الفوائد التي من جملتها معاضدة
الصفحه ١٤٦ : الامة عن فهم ما يفهمه
صاحب النبوة (٢) وقال بعضهم اظنه أبا حامد الغزالي كلاما في هذا المعنى
طويلا ومن
الصفحه ١٥١ : لابراهيم النبوة ولا ينالها من
عبد صنما وقتا ما على انه قد ابطل قوله هذا بما ذكرناه عنه في مسألة العصمة من
الصفحه ٢١٠ : النبوة ولعلي الوصية) وقوله : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) (خاتم الوصيين) (١) لا يعقل منه الا ان لعلي خلافة
الصفحه ٢٥٥ : عنه ، وشد الأزر كونه ردأ له يصدقه ، والشركة في الأمر
النبوة معه ، فاثبت النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٥٦ : ، فالخبر شامل لجميع المنازل
الا النبوة لا تخصيص فيه بدونها ، واذا ثبت لعلي جميع تلك المنازل من النبي
الصفحه ٢٥٧ : القيام مقام النبي الأول لا يكون
بمجرد النبوة فيقوم من بعده من هو نبي مقامه مطلقا ، بل لا بد من استخلافه
الصفحه ٢٥٨ : من قول النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) (اخصمك يا علي
بالنبوة فلا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع لا
الصفحه ٥٠٩ : ان قومكم كرهوا ان
تجتمع لكم النبوة والخلافة فتذهبوا في السماء بذخا وشمخا ، لعلكم تقولون : ان أبا
بكر
الصفحه ٦٠٢ : شجرة النبوة ، ومحط الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ،
وينابيع الحكم ، ناصرنا ومحبنا ينتظر
الصفحه ٢٢ :
مقام بيانها ومحله
مبحث النبوة ، وهذا يتمشى على قواعدنا من اشتراط المعجزة في الإمام كالنبي ، وعلى
الصفحه ٥٣ : ولم يدعهم من
دينهم في شبهة ولا من فرائضه التي وظفها عليهم في حيرة ، والنبوة والرسالة سنة من
الله جل
الصفحه ١٥٤ : النبوة التي لا تصح او المعجزة
لانها خلافة عن النبوة فسبيلها في جميع الامم واحدة.
ومنها قوله تعالى