ببعض في كتاب الله.
الخرثى بالضم اثاث البيت واسقاطه. والخبر الأخير ردّ لما زعمته العامة ان وارثه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان مع فاطمة عليهاالسلام عمه العباس بناء على ما يرونه من التعصيب. وعندنا انه لو لا فاطمة عليهاالسلام لكان وارثه امير المؤمنين صلوات الله عليه لانه كان ابن عمه اخي ابيه لابيه وأمه دون العباس لانه كان اخا ابيه لأبيه دون أمه. هذا ما افاده الفيض في الوافي (ج ١٣ ص ١١٥).
قوله : مع ادعاء النحلة لها وشهد علي عليهالسلام. ٣٧٣ / ٥
كما في (ص ق ش د) وفي غيرها بدون لها.
قوله : فقال رجل مع رجل أو امرأة مع امرأة. ٣٧٣ / ١٠
النسخ المطبوعة عارية عنه. وهو مذكور في النسخ التي عندنا كلها متفقة ، الّا ان في (م ، ص) فقال ، بالفاء ، والباقية : وقال ، بالواو.
قوله : لئلا يصلي على القبر ٣٧٣ / ١٨
وفي (م) حتى لا يصلي عليها. وفي (ص) ولم يعلم قبرها الى الآن. والنسخ الاخرى موافقة لما نقلناه.
قوله : وهذا الاخبار إن كان الخ. ٣٧٣ / ٢١
الاخبار بالكسر أي اخبار ابي بكر من نفسه بانه ليس بخير من علي عليهالسلام ان كان حقا اي صدقا ومطابقا للواقع فلاعترافه بعدم الصلاحية للامامة لم يصلح لها. وان لم يكن حقا وصدقا فعدم صلاحيته للامامة حينئذ اظهر لأن اخباره لم يكن حقا ومطابقا للواقع فهو كاذب في اخباره من نفسه والكاذب لعدم عصمته لا يصلح للامامة على الامة.
هذا هو قول ابي بكر في اوله ، ومثله قول عمر في آخره كما رواه البخاري في مقتل عمر بن الخطاب من جامعه انه قال لعبد الله انطلق الى عائشة أمّ المؤمنين فقل يقرأ عليك عمر السلام ولا تقل امير المؤمنين فاني لست اليوم للمؤمنين اميرا البتة.