وذلك هو السعادة التي بحثوا عنها في الصحف العلمية في بيان ارتقاء النفس الناطقة الانسانية. قال الفارابي في المدينة الفاضلة (ص ٦٦ ط مصر) : وذلك هو السعادة وهي أن تصير نفس الانسان من الكمال في الوجود الي حيث لا تحتاج في قوامها إلى مادة وذلك أن تصير في جملة الأشياء البريئة عن الاجسام وفي جملة الجواهر المفارقة للمواد الخ.
ونعم ما أفاد العارف الرومي في اوّل ثالث المثنوي :
اين چراغ شمس كو روشن بود |
|
نز فتيله پنبه وروغن بود |
سقف گردون كو چنين دائم بود |
|
نز طناب واستنى قائم بود |
قوت جبرئيل از مطبخ نبود |
|
بود از ديدار خلاق ودود |
همچنين اين قوت ابدال حق |
|
هم ز حق دان نز طعام واز طبق |
جسمشان را هم ز نور اسرشته اند |
|
تا ز روح واز ملك بگذشته اند |
قوله : ورفع الصخرة العظيمة عن القليب ٣٧٠ / ١٧
قد ورد هذا الأمر في موضعين من شرحنا على النهج مع بيانه واشارات الى لطائف نورية ، الأول في أوّل التكملة (ص ٣٦٢ ط ١) والآخر في الثاني منها (ص ٢٤ ط ١).
قوله : وبغلته وعمامته ٣٧٢ / ٢١
كما في (ص ق ز) والنسخ الثلاث سيما الاولين منها مصحّحة بالقراءة والاجازة. وفي (م ش د) : ونعليه وعمامته. وهذه الثلاث عارية عن علامة التصحيح والقراءة والاجازة. وقال في ناسخ التواريخ : چگونه ابو بكر آلات ودابّة وبعضى اشياء را ، الخ (ج ٢ ط ١ ص ١٠٠) والظاهر انّ الدابّة ترجمة البغلة بل صريح البخارى : ما ترك رسول الله (ص) ... إلّا بغلته البيضاء التى كان يركبها ... الخ (سيرة ابن كثير ، ج ٤ ص ٥٦٠ ط مصر).
وفي الكافي والتهذيب باسنادهما عن حمزة بن حمران قال : قلت لابى عبد الله عليهالسلام : من ورث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فقال : فاطمة ورثته متاع البيت والخرثى وكل ما كان له.
وفي الفقيه باسناده عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لا والله ما ورث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم العباس ولا علي ولا ورثه الّا فاطمة عليهاالسلام وما كان اخذ علي عليهالسلام السلاح وغيره الّا انه قضى عنه دينه. ثم قال وأولو الارحام بعضهم اولى