قوله : ابن الراوندي. ٣٥٨ / ٢١
في جميع النسخ المعتبرة عندنا ابن الروندي ، بلا الف. ولكن الصحيح مع الألف ، ولعل رسم الخط كان بدونه نحو إسماعيل وإسحاق. وابن الراوندي هو احمد بن يحيى المروزي معروف مذكور في التراجم والفهارس. ففي تاريخ ابن خلكان : ابو الحسين احمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي العالم المشهور له مقام في علم الكلام وكان من الفضلاء في عصره وله من الكتب المصنّفة نحو من مائة وأربعة عشر كتابا ـ الى قوله : ونسبته الى راوند بفتح الراء والواو وبينهما الف وسكون النون وبعدها دال مهملة وهى قرية من قرى قاسان بنواحي اصفهان وراوند أيضا ناحية ظاهر نيسابور ـ توفى سنة خمس واربعين ومائتين (ج ١ ط ١ ص ٢٨).
قوله : وسورة الجن الخ. ٣٥٩ / ١٢
بل وسور اخرى أيضا والبحث عن ذلك يطلب في المجلد الثالث من كتابنا تكملة منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (ص ٢٨٦ ـ ٢٩٥). والجن من ذوي العقول ولهم استنباط عقلي في الامور كما ترى انهم قالوا : انّا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به. والآية في سورة الجن. والفاء في فآمنا به للنتيجة اي القرآن يهدي الى الرشد وما يهدي الى الرشد يجب أن يؤمن به فآمنا به. على ان وصفهم القرآن بالعجب والهداية الى الرشد فرع التمييز العقلاني. ولكنهم في القوة العاقلة دون الانسان والانسان الكامل الالهي في كل عصر وزمان اما خائفا مغمورا او ظاهرا مشهورا فكما هو امام الانس وهو امام الجن أيضا بل هو قطب عالم الامكان مطلقا كبقية الله وتتمة النبوة مولانا المنتظر القائم في هذا العصر المحمدي.
قوله : والتهاوش. ٣٦٢ / ٩
بالواو كما في (ق ، ص ، ش ، ز) والتهارش بالراء كما في (م ، د) والوجه الاول انسب بل هو المتعيّن.
قوله : ووجوده لطف وتصرفه آخر وعدمه منّا. ٣٦٢ / ١٣
هكذا جاءت العبارة في جميع النسخ اطباقا. قوله : وتصرفه آخر ، اي تصرفه لطف آخر. وزيادة