من المعارضة بعد زمان التحدّي على أن ينظموا على اسلوب القرآن واظهر ذلك قوم واخفاه آخرون. انتهى.
فزعم اصحاب الصرفة أنّ الله تعالى صرف القوى البشرية عن المعارضة ولذلك عجزوا ولو لا صرفه تعالى لهم لاستطاعوا أن يأتوا بمثله.
والحق أن القرآن معجز في بلاغته واسلوبه وكماله اللفظي والمعنوي في جميع جهاته وليس اعجازه منحصرا في البلاغة والاديب ينظر إليه من حيث صناعته فيقول من هذه الجهة معجز. وكلّ ذي فن في الفنون يخبر عنه بحسب فنه ويظهر العجز عن الاتيان بمثله كذلك. وعلى القول بالصرفة أيضا اعجازه تام بل يمكن التفوّه بالاولويّة وذلك لانهم عاجزون عن اتيان ما هو كان مقدورا لهم فبصرفه سبحانه اياهم عجزوا عن ذلك فكلّ من اهتم عن الاتيان بمثله يصرفه الله تعالى عن ذلك.
ثم لما كان الشريف المرتضى من اعاظم الامامية قائلا بالصرفة اسندوا القول بالصرفة إليهم وإلّا لم يذهب الامامية ـ أنار الله برهانهم ـ على الاطلاق الى الصرفة.
قوله : فرّده ابو جهل. ٣٥٧ / ١٥
كما في (م ص) : والنسخ الاخرى فصدّه. وفي صحاح الجوهرى : الأطيبان الاكل والجماع.
قوله : ولأن الصرفة لو كانت ٣٥٧ / ١٧
هكذا كانت العبارة في جميع النسخ وسياق العبارة يقتضي أن يقال : وبأن الصرفة لو كانت بالباء الجارة لا اللام. أي واحتج الأولون بأن المنقول عن العرب ... وبأن الصرفة لو كانت ...
قوله : وغير ذلك من الاحكام. ٣٥٨ / ٧
هكذا نقلت العبارة باتفاق جميع النسخ.
قوله : أباح نوحا تأخير الختان. ٣٥٨ / ١٢
باتفاق النسخ كلها.
قوله : مختلق. ٣٥٨ / ١٧
كما في (م ، ص ، ق ، ز) وفي (ت) : مختل. وفي (د ، ش) مختلف. والشرح يوافق الاول.