للفخر الرازي حيث قال : زعم محمد بن زكريا ان اللذة عبارة عن الخروج عن الحالة الغير الطبيعية ، والألم عبارة عن الخروج عن الحالة الطبيعية وسبب هذا الظن اخذ ما بالعرض مكان ما بالذات الخ (ج ١ ط ١ ص ٣٨٧) وعبارة الأسفار مأخوذة من المباحث. ولكن العبارة محرفة وقد تصرف فيها من لا دربة له في فهم اساليب العبارات العلمية. والعبارة في نسخة مخطوطة من المباحث عندنا هكذا : زعم محمد بن زكريا ان اللذة عبارة عن الخروج عن الحالة الطبيعية وسبب هذا الظن أخذ ما بالعرض مكان ما بالذات. الخ. وعبارة الخواجة موافقة لها. ونسخة التجريد المنسوبة الى خطّ الخواجة أيضا موافقة لما اخترناه.
ثم قد نقل الفخر في المحصّل عبارة الرازي هكذا : ثم قال محمّد بن زكريا اللذة عبارة عن الخلاص عن الالم (ص ٧٥ ط مصر).
قوله : سوء المزاج المختلف. ٢٥١ / ١١
لأن المتفق أي المستوى صارت حرارة الحمى متمكّنة فيه كالمزاج له (اسفار ج ٢ ط ١ ص ٣٨).
قوله : لأن اختلاف المتعلقات يقتضي اختلاف المتعلقات. ٢٥٣ / ٦
الاول بالفتح والثاني بالكسر.
قوله : وتفتقر الى الروح. ٢٥٤ / ١
اي الروح البخاري وهي من صفوة الاخلاط الاربعة ولا جسم ألطف منه وهي المطيّة الاولى للنفس.
قوله : مقابلة لتلك. ٢٥٤ / ١٤
اي مقابلة للصحة. وفي (م) وحدها : مقابلة لذلك أي مقابلة لذلك الحد. والوجه الاول مطابق لعبارة الشيخ كما في نسخة عتيقة من الشفاء عندنا حيث قال في الفصل الثاني من المقالة السابعة من قاطيغورياس منطق الشفاء : الصحة وهي ملكة في الجسم الحيواني يصدر عنه لأجلها افعاله الطبيعية وغيرها على المجري الطبيعي غير مئوفة ، وسواء نسبت الى البدن كله أو إلى عضو