واحد ، وسواء كانت بالحقيقة أو بحسب الحس فان الذي بحسب الحس رسمه بحسب الحس. والمرض حالة أو ملكة مقابلة لتلك فلا تكون افعاله من كل الوجوه كذلك بل يكون هناك آفة في الفعل. الخ.
قوله : والفاعل تخيّل الكمال. ٢٥٥ / ٣
التخيّل مصدر مضاف خبر للفاعل.
قوله : غير متناهية. ٢٥٦ / ١٧
كما في (م ص ز د ش) وفي بعض النسخ : غير متشابهة. والوجهان يفيدان معنى صحيحا إلّا ان الأول متعين ولا تكون القسى غير المتناهية على وتر إلا غير المتشابهة واظن ان تعليقة اقيمت مقام غير المتناهية ثم بدلت الكثرة بالكثيرة ليستقيم المعنى. والقسى المتشابهة هي التي تقبل الزوايا المتساوية ، كما يرشدك بذلك العاشر من ثانية أكر ثاوذوسيوس بتحرير المحقق الماتن : اذا كانت في كرة دوائر متوازية ورسمت دوائر عظيمة تمرّ بأقطابها فان القسى من الدوائر المتوازية التى فيما بين الدوائر العظيمة متشابهة.
قوله : وللمضاف كالأقرب والأبعد. ٢٥٨ / ٧
باتفاق النسخ كلّها.
قوله : اجاب الشيخ ابو علي ابن سينا عن هذا الخ. ٢٥٨ / ١٨
اجاب عنه الشيخ في الفصل العاشر من ثالثة إلهيات الشفاء (ج ٢ ط ١ ص ٤٦٢) عبارة الشيخ المنقولة في نسخ كشف المراد تغاير عبارة الشفاء في الجملة. وقول الشارح بعد نقل كلام الشيخ : «وهذا الكلام على طوله غير مفيد للمطلوب» يعطي انه نقل كلامه من غير تصرف فيه وتحرير آخر ، ولكن عرضها على الشفاء يوهم ان ما في الكشف كأنه تحرير آخر من كلام الشيخ. كيف كان فقد نأتي هنا بعبارة الشيخ من نسخة مصحّحة عندنا صحّحناها في اثناء تدريسنا إياها بمقابلتها على عدة نسخ مخطوطة كريمة موجودة في مكتبتنا المحقرة على غاية الدقة والاتقان في العمل فهي ما يلى :
يجب أن نرجع في حل هذه الشبهة إلى حدّ المضاف المطلق فنقول : ان المضاف هو الّذي ماهيته