قوله : واعلم ان الأعراض السارية الخ. ١٤٢ / ٢١
الأعراض السارية هي التي تقبل القسمة بانقسام محالّها كالسواد والبياض ، والمنقسمة بالمقدار كالخط. وهذه داخلة في الاولى بوجه. والحقائق الماهيات ولا يخفى عليك ان ماهيات المركبات لا تقبل الانقسام باعتبار محالّها فضلا عن البسائط.
قوله : والموضوع من جملة المشخصات. ١٤٣ / ٤
اعلم ان هذا الحكم غير مختص بالعرض بل شامل للصورة أيضا بالنسبة الى المادة لكن المصنف لما ذهب الى بساطة الجسم وعدم تركبه من المادة والصورة كما يأتي عن قريب خصّ هذا الحكم بالعرض كما افاده في الشوارق.
وقول الشارح : والّا لكان نوعه في شخصه ، اي لكان نوعه منحصرا في شخصه. وفي بعض النسخ : لكان نوعه منحصرا في شخصه. والمتن مطابق لنسخ (م ، ق ، ش).
قوله : بموجده ومشخصه : ١٤٣ / ٧
وفي (م) وحدها : بموجده وتشخصه.
قوله : الى محل متوسط ، ١٤٣ / ٩
اي يتوسطه ، وفي (م ، ق) : إلى محل يتوسطه. والباقية الى محل متوسط كالشرح بالاتفاق.
قوله : ولحركة الموضوعين. ١٤٤ / ١٠
يعنى أنا لو فرضنا خمسة جواهر أفراد متساوية ، فركب خط من ثلاثة منها ، ووضع الآخران على فوق طرفيه ثم تحرك الموضوعان الى الوسط ، الى آخر ما في الشرح.
قوله : فان تحرك القريب من القطب. ١٤٥ / ٤
انما قال القريب من القطب لأن نقطة القطب من حيث هي قطب ساكنة لا يتصور فيها الحركة